قال محافظ بارق الجديد، سلطان بن سعد السديري، في حديثه ل"سبق"، إنه لابد من دراسة محافظة بارق على الطبيعة عبر المسوح الميدانية، والوقوف على القرى قرية قرية وحارة حارة، بمعية ومشاركة جميع الجهات الرسمية بالمحافظة، ومن ثم رفع تقرير لأمير المنطقة يعبّر عن تطلعات الأهالي والدراسة الجادة للنهوض بالمشاريع المتعثرة. وكان أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، قد أصدر قراراً بتوجيه سلطان السديري محافظاً لمحافظة بارق، وتوجيه علي بن سعيد بن حموض رئيس مركز بارق سابقاً وكيلاً لمحافظ محافظة محايل عسير. وقال محافظ بارق، في حديث هاتفي ل "سبق": "إنني سعيد بهذه المهمة، وبتعاون الجميع وتضافر الجهود سنحقق رفعة هذا البلد والوطن الغالي". وحول استكمال كل الدوائر الرسمية والمرافق الحكومية، بالإضافة إلى الأندية الرياضية، وانضمام المراكز والقرى للمحافظة، أوضح السديري أنه أحد رجال الدولة الموظفين الذين يعملون وينفذون توجيهات ولي الأمر- حفظه الله-، مضيفاً "وكما تعلم أن بارق كان مركزاً، وانتقل إلى محافظة، وبالتأكيد سيعاد النظر في التوزيع الجغرافي لحدود المحافظة مع المحافظات المجاورة إدارياً، والذي بدورها سترتبط بها الكثير من القرى والمراكز". وحث السديري على تكاتف الشيوخ والوجهاء والمسؤولين ورجال الأعمال وجميع فئات المجتمع ببارق "للرقي بهذا الجزء من بلادنا الحبيبة، ولتحقيق تطلعات ولي الأمر وتطلعات أمير المنطقة، ووزير الداخلية، بما يعود على المواطن بالرفاهية، وسيلمسه مواطنو بارق قريباً إن شاء الله". واستدرك المحافظ: "ولا ننسى أننا مقبلون على ميزانية جديدة نتمنى أن تحظى بارق بجزء كبير من المشاريع المهمة". وعن نظرته للمجال الإعلامي ككل، والإعلام في بارق بوجه خاص، أكد السديري أن "الإعلام هو لسان المواطن الذي يعبّر به عن احتياجاته"، وطالب جميع إعلاميي المحافظة بالصحف الإلكترونية والورقية، أن ينقلوا الصورة والمعلومة الدقيقة والصحيحة، دون عنصرية أو تكلف أو مبالغة، لإيصال صوت المواطن للجهات المسؤولة، بما يحقق آماله وتطلعاته، بعيداً عن التهويل والتصنع". وفي ختام حديثه أكد أنه جاء لتنفيذ تعليمات ولي الأمر بما يخدم المواطن، ويحقق ما يصبو إليه. يُذكر أن محافظ بارق الجديد، سلطان بن سعد السديري، متزوج، وله من الأبناء ثلاثة، وهو حاصل على الشهادة الجامعية من كلية الملك فهد الأمنية، وسبق له العمل بوزارة الداخلية برتبة رائد بمكتب وزير الداخلية، وكُلف بالعمل رئيساً لمركز الفريش التابع لمنطقة المدينةالمنورة، كما كُلف في إمارة منطقة الرياض مستشاراً للشؤون الأمنية، قبل أن يصدر القرار بتعيينه محافظاً لبارق.