تعرض مساء الثلاثاء الماضي شاعر شعبي معروف في الأوساط الشعرية المحلية (تحتفظ "سبق" باسمه) لهجوم من أشخاص اقتحموا منزله في حي النظيم شرق الرياض، حاملين رشاشات وأسلحة نارية، على حد وصف أهل المعتدى عليه, وخطفوه من داخل المنزل من بين أطفاله وعائلته بالقوة، ثم أركبوه سيارتهم عنوة وذهبوا به إلى منطقة نائية حيث اعتدوا عليه بالضرب المبرح، ثم عادوا وألقوا به أمام باب منزله مضرجاً في الدماء بعد تهديدهم له. "سبق" تواصلت مع أفراد من عائلة الشاعر، واستنكروا هذا الأسلوب، وهذه الجرأة في التعدي على مواطن داخل منزله من قبل أفراد متهورين , مناشدين سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه توجيه الجهات الأمنية بسرعة التدخل وإلقاء القبض على المعتدين حتى لا تتطور القضية إلى ما هو أكبر من ذلك. واطلعت "سبق" على تقرير رسمي من مستشفى الإيمان الطبي يوضح تاريخ مراجعة المعتدى عليه، ويصف إصاباته التي كانت عبارة عن كدمات وجروح ورضوض في الرأس، وما يزال يرقد في المستشفى حتى لحظة إعداد الخبر. من جهتها أكدت ل "سبق" مصادر أمنية في شرطة الرياض معرفتها بأبعاد القضية، ووصفتها بأنها مضاربة "بزران" على حد وصف المصادر, مشددة على ايجابية تفاعل مركز شرطة حي النظيم مع بلاغ الحادثة بالشكل المطلوب، حيث تم تزويد أهل المعتدى علية ببرقية عن الحادثة، مع إشعار بتقرير طبي رسمي، كما أرسلت وحدة بحث جنائي لمتابعة الجناة، الذي تبين أنهم 4 أشخاص تم رصدهم بعد مغادرتهم الحي حتى وصولهم مدينة الخفجي، وجاري التعامل معهم وإلقاء القبض عليهم بعد أن عرفت أسماؤهم وكافة المعلومات عنهم. وأكدت المصادر الأمنية أنها "مضاربة" عادية بسبب اختلافات سابقة بينهم. مشددة على عدم تحميل الحادثة ما لا تحتمل، وعدم المبالغة في سرد أحداثها.