كشف مدير عام الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء جميل أربعين ل "سبق" عن معدات جديدة ستستخدم هذا العام في موسم الحج. وقال اللواء أربعين إن هناك مجموعة من التجهيزات إضافة لقوة بشرية وآلية ستشارك في هذا الموسم, وتطوير أساليب البلاغ في غرفة العمليات بحيث تكون الاستجابة أسرع باستخدام معدات جديدة مثل الوايتات المطورة بدفع قوي يصل ل 1200 لتر بالدقيقة,و الدراجات النارية التي تعتبر وسائل إطفاء سريعة وصغيرة مجهزة بقواذف مائية فعالة، خاصة وسط زحام السيارات والأنفاق. وأوضح اللواء أن الأبراج والشقق السكنية الخاضعة للإشراف الوقائي من خلال التحليل الإحصائي الذي يتم عمله كل شهر، بينت أن نسبة الحوادث بالفنادق والشقق المفروشة انخفضت بنسبة 40 %, وأضاف أنه تم توفير متطلبات السلامة الخاصة بالإنذار المبكر من أي حريق أو مكافحة الحرائق آلياً أو من ناحية مخارج الطوارئ. وقال: من الملاحظ أن معظم الحوادث التي حصلت بالأبراج السكنية سابقاً كانت نتيجة أخطاء فردية أو سوء تصرف فردي، مثل نسيان أحد الحجيج سخان الشاي أو الماء، أو ترك شاحن الجوال بالكهرباء, وغيرها من التصرفات الخاطئة. وأشار إلى أنه بفضل الأنظمة الموجودة بالمنشآت السكنية تم اكتشاف أكثر من حريق والحد من انتشاره، إضافة إلى أن مخارج الطوارئ المتوفرة في مساكن الحجيج ساعدت على إنقاذ الكثير من الحجاج. وبين اللواء جميل أربعين أن التحليل الإحصائي الذي يوضح نسبة الوفيات والإصابات في المنازل السكنية الخاصة مقارنة بنسبة الحوادث في الفنادق والشقق المفروشة والمجمعات السكنية الخاضعة للإشراف الوقائي، قد أظهر فروقاً شاسعة في أعداد الإصابات والوفيات، حيث وصلت أعداد الإصابات بالمنازل الى259 إصابة من بداية العام إلى هذا الوقت، والوفيات 44، أما بالفنادق فكان عدد الإصابات 49 بينما لم تتجاوز الوفيات 9 أشخاص، وهذه إحصائية خاصة لمنطقة مكة. وناشد اللواء أصحاب المنازل الخاصة بضرورة توفير كاشف للدخان الذي لا يتجاوز سعره 20 أو 30 ريالاً, مشيراً إلى أهميته في التنبيه للحرائق في دقيقتين أو أقل، وبعد ذلك تتدخل قوات الدفاع المدني لأنه في حال مضي أكثر من أربع دقائق تصل حرارة الغرفة إلى 800 درجة مئوية، بينما لو كان جهاز الإنذار موجوداً فإنه سينبه بالحريق وإن كان أفراد الأسرة نائمين. وحذر اللواء جميل من المستودعات القاطنة بارتداد المنزل لأنها تسبب الكثير من الحوادث التي تنتهي بالوفيات.