باشر فجر اليوم، الخميس، الفريق الطبي والتمريضي بقسم الطوارئ لمستشفي الملك فيصل بالعاصمة المقدسة "الششة"، إنقاذ متخلفة إندونيسية (33 عاماً) من الموت، عقب العثور عليها ملقاة بجوار بوابة الطوارئ وعليها آثار ضرب مبرح وكسور بالوجه ونزيف حاد وعدة كدمات وضربات مختلفة بكافة جسدها، إثر اختطافها واغتصابها، حسب ما تدّعيه. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق"، إلى أن مراجعين لقسم الطوارئ وأثناء خروجهم من المستشفي شاهدو المتخلفة تئن وتنزف وهي ملقاة علي الأرض بجوار مبني الطوارئ، وتم إبلاغ الفريق الطبي والتمريضي والعاملين بالمستشفي وجرى نقلها للقسم إسعافها وعلاجها وتبليغ الدوريات الأمنية والجهات المختصة بالحالة. وظهر أن إصابتها عبارة عن كدمات وضربات مبرحة بالوجه والظهر والصدر والفخذين، وكسر اثنين من أسنانها، واحتمالية إصابتها بارتجاج في المخ، وكانت تعاني من نزيف أمامي وخلفي نتيجة اغتصابها بشكل وحشي، وقد تم تنويمها بقسم جراحة النساء تحت العناية الطبية. وكشفت مصادر أمنية ل "سبق"، أن المتخلفة ادّعت أنها كانت بالحرم وقت صلاة الفجر، وبعد الصلاة استوقفت سيارة خاصة لنقلها لمنزلها بحي جياد المصافي، لكن صاحب السيارة سلك طريقاً آخر واتجه بها لحي الشرائع واغتصبها بشكل وحشي وضربها ضرباً مبرحاً، ومن ثم حملها ورماها بجوار مبنى الطوارئ، ولا تعرف أي معلومات تدل على هويته، هذا وتم إعداد محضر ضبط من قبل الدوريات الأمنية. وتولي التحقيق بملف القضية مركز شرطة الشرائع، ولا يزال فريق البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة يبذل الجهود للقبض على الجاني وكشف معلومات الجريمة، قبل إحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام جهة الاختصاص. وعلمت "سبق" أن المجني عليها وجد بحقيبتها عدد من الملابس النسائية الداخلية وبنطلون جينز علية آثار غبار وتمزيق، خلاف الذي ترتديه، وحبوب منع حمل ومضادات وكريمات نسائية، ما يرجح أنه كان هناك موعد بينها وبين الجاني.