نفذت وزارة الداخلية، اليوم في المدينة المنوّرة، حكم القصاص تعزيراً بمقيم باكستاني الجنسية، بعد إدانته بتهريب كمية كبيرة من الهيروين المخدّر مخبأةً داخل أحشائه, وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نُسب إليه. وفيما يلي نص بيان الوزارة حول التنفيذ: قال تعالى: ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).
بفضلٍ من الله تم القبض على المدعو بشير خميس أحمد (باكستاني الجنسية) عند قيامه بتهريب كميةٍ كبيرةٍ من الهيروين المخدّر مخبأةً داخل أحشائه, وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نُسب إليه, وبإحالته إلى المحكمة العامة بالمدينة المنوّرة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً, والحكم بقتله تعزيراً, وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمرٌ سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً بحقه.
وتم تنفيذ حكم القتل في المدعو بشير خميس أحمد (باكستاني الجنسية) يوم الأربعاء الموافق 3 / 11 / 1433ه في منطقة المدينة المنوّرة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسبّبه من أضرارٍ جسيمة على الفرد والمجتمع, وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها, مستمدة منهجها من شرع الله القويم, وهي تحذّر في الوقت نفسه كلَّ مَن يُقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره والله الهادي إلى سواء السبيل.