يرعى نائب أمير المنطقة الشرقية، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الأسبوع القادم فعاليات الحملة القيمية "نداء الروح"، التي تنظمها منارات العطاء، تحت شعار "صلاتي سعادتي"، وتستمر أربعة أشهر، مستهدفة أكثر من ربع مليون شاب وفتاة من سن 15إلى 25 عاماً، في محافظات الدمام والظهران والخُبر، إضافة إلى زوَّار شاطئ نصف القمر. وأوضح المهندس إلياس عبدالكريم، مدير برامج الحملة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء أمس بالخُبر، أن الهدف العام للحملة هو تعزيز قيمة الحياة الطيبة بالصلاة عن طريق تعزيز الأثر "الراحة والسعادة بها"، وهي موجهة للشباب والفتيات، ويشارك فيها 180 داعية من الشباب و500 سفير وسفيرة للصلاة من المرحلة الثانوية والجامعية، بواقع 300 من المرحلة الثانوية و200 من المرحلة الجامعية. مبيناً أنه تم اختيار وصياغة الحملة وبرامجها من خلال دراسة استغرقت 3 أشهر، شارك فيها أكثر من 50 مختصاً من التربويين والعلماء والدعاة، وتم اختيار البرامج من ضمن 69 برنامجاً مقترحاً من خلال 32 معياراً للنجاح. كما أكد المدير العام للعلاقات والإعلام المتحدث الرسمي لمنارات العطاء، خالد يحيى العريشي، أن هناك تنوعاً وتجديداً في البرامج والفعاليات من ناحية الطرح والأسلوب، بما يجذب الشباب، ويتوافق مع حاجاتهم، ويلبي رغباتهم، ومن بينها الإعلام القيمي، الذي يتم من خلاله ترسيخ مفهوم "الصلاة سعادة وراحة" عن طريق برامج إعلامية يتم نشرها في شاشات الملاعب الرياضية، وإبراز رسالة الحملة في المدرجات وتعليق اللاعبين، إضافة إلى توحيد خطب الجمعة ضمن المنطقة في ثلاث جمع مختلفة، وتفعيل رواد الإعلام الجديد عن طريق اليوتيوب، والاستعانة بلوحات الطرق وفيديو قيمي يعبّر عن رسالة الحملة، سيُبثّ عبر وسائل الإعلام، إضافة إلى منتج إعلاني، عبارة عن شالات توزَّع على جميع منسوبي الحملة؛ لتعزيز الانتمائية، وتفعيل الصوت المسموع. وأضاف العريشي بأن من بين برامج الحملة برنامج "ركب الهدى"، وهو عبارة عن 60 فِرقة دعوية شبابية، بواقع ثلاثة دعاة لكل فِرقة، بمجموع 180 داعية، يتم تأهيلهم في فن الحوار والإقناع والتأثير الشبابي، ويطلب من كل فِرقة 25 ساعة تطوعية ميدانية، يزورون من خلالها الشباب في الأماكن العامة، وكذلك "سفراء الصلاة"، وهو عبارة عن 500 سفير وسفيرة للصلاة، 200 من المرحلة الجامعية و300 من المرحلة الثانوية، ويتميز هؤلاء السفراء بقوة الشخصية والتأثير في الأقران، ويتم تأهيلهم في دورات تدريبية على فن الحوار والإقناع والتأثير؛ حيث يُطلب من كل سفير أو سفيرة التأثير في زملائهم، بما لا يقل عن 3 مصلين جدد عن طريق كل سفير؛ بهدف إلى الوصول إلى 1500 مُصَلٍّ جديد. من جهته أشار المهندس المهند الكدم، مدير مسابقة الحملة، إلى أن جذب الشباب لهذه الحملة سيكون من خلال مسابقة قيمة، تستهدف شباب الإعلام؛ لإنتاج مقاطع فيديو، لا تزيد مدتها على دقيقتين؛ ليعبِّروا من خلالها عن الراحة والسعادة بالصلاة، ويصل مجموع جوائزها إلى 200 ألف ريال، وتستهدف الوصول إلى ما لا يقل عن 300 مقطع فيديو.