اشتكت فتاة تحمل البكالوريوس في اللغة العربية؛ لفصلها من جامعة حائل، بعد أن عملت بوظيفة حارسة أمن بحجة أن شقيقتها تعمل حارسة أمن بالجامعة نفسها، وذكرت أنها وبعد مراجعتها أكثر من مرة الجامعة لأخذ خطاب فصل لم يتم التجاوب معها. وقالت المواطنة، التي تحتفظ "سبق" باسمها، "بعد عناء الدراسة تخرجت وحصلت على المؤهل الجامعي عام 1421ه وقرعت الكثير من الأبواب في أمل الحصول على وظيفة، وتقدمت على نظام حافز ولم أُقبل لشروطه التعجيزية.
وبسبب ظروفنا المعيشية الصعبة، قبلت أن أعمل حارسة أمن في جامعة حائل بعد أن أعلنت الجامعة وظائف حارسات أمن وكان ذلك في تاريخ 20-7، رغم أن هذه الوظيفة لا تتناسب مع طموحاتي ومؤهلاتي، ومع ذلك تم فصلي بتاريخ 20-8 بشكل تعسفي وبلا أسباب مقنعة". وأضافت: "بعد مراجعتي للجامعة لبحث أسباب قطع رزقي، أفادوني بأن أختي تعمل حارسة أمن في الجامعة نفسها، علماً أنها تحمل شهادة البكالوريوس وتعمل في مبنى آخر بالجامعة، وعلى حد زعمهم، فإن النظام يرفض عمل الأختين مع بعضهما، على الرغم من أنني تقدمت للوظيفة بالطريقة النظامية بعد أن ضاقت بي السبل ورفضني حافز". وأردفت: "ذهب أخي لمدير جامعة حائل لشرح ما حصل لي من ظلم وظيفي وفصل وعدم إعطائي قرار الفصل فرفض ذلك ورد قائلاً (ما عندنا لكم شيء), وتساءلت المواطنة: "هل هناك نظام ينص على عدم توظيف شقيقتين في الإدارة نفسها، وإن كان ذلك، فلماذا لم أحصل على قرار الفصل حتى الآن ولا أجد منهم إلا التسويف والمماطلة؟".