دعمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مشروع اللغة العربية في الجامعات الإفريقية بأجهزة حاسوب وماكينات تصوير ووسائل تعليمية، لتفعيل دور المشروع في نشر لغة القرآن بالجامعات الإفريقية. صرح بذلك الدكتور يوسف بن صالح سراج علي مدير إدارة لجان النشاط الشبابي بالأمانة العامة للندوة العالمية. وقال د. يوسف سراج إن للأمانة العامة للندوة جهوداً كبيرة في دعم طلبة العلم ومؤسسات التعليم العالي في إفريقيا وفي غيرها من عالمنا الإسلامي. وأضاف: أن لجنة إفريقيا بالأمانة العامة قامت بتسليم أجهزة الحاسوب والتصوير والوسائل التعليمية التي قدمتها الأمانة العامة ضمن مشروع اللغة العربية في الجامعات الإفريقية، لجامعة "أنقى" في إفريقيا الوسطى، بحضور وزير التعليم العالي ومدير الجامعة. وقال الدكتور خالد بن عبد الرحمن العجيمي، عضو مجلس الأمناء رئيس لجنة إفريقيا: إن هذا الدعم يأتي ضمن برنامج تطوير اللغة العربية في القارة الإفريقية وخاصة الأقسام العربية في الجامعات الحكومية، لأننا نرى الحاجة ماسة لإرواء عطش الجاليات المسلمة والنخب المثقفة التي ترنو إلى تعلم لغة القرآن في جميع الأقطار، وتبحث عن المؤلفات والبرامج والمنح التي تعمق فقه هذه اللغة وتعليمها. من جانبه شكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي في إفريقيا الوسطى هذه اللفتة الطيبة من قبل الندوة العالمية للشباب الإسلامي مشيراً إلى أنها أول منظمة شبابية إسلامية تقدم هذه الأعمال الجليلة لدولة إفريقيا الوسطى من دون أي مقابل مادي مضيفاً أن هذا يدل على ما يتمتع به أهل الإسلام وخاصة المملكة العربية السعودية من سماحة وكرم، وأن بواب الوزارة والجامعة مفتوحة لكل مشروع نافع يعود بالفائدة على الشباب في إفريقيا الوسطى وخاصة في المجال التعليمي والبحث العلمي. كما أثنى مدير الجامعة البروفيسور بوبوسي قوستاف على هذه الجهود المبذولة من الندوة وخاصة هذه الهدايا وأن الندوة قد أوفت بما وعدتنا به من دعم لتطوير اللغة العربية في هذه الجامعة، ونأمل الاستمرار في هذا التعاون والرفع من مستوى التعاون إلى إنشاء قسم للغة العربية ضمن كلية الآداب بالجامعة لما لذلك من أثر في ملء حاجة المجتمع في أفريقيا الوسطى لمثل هذا القسم وخاصة أبناء المسلمين في هذه الدولة وبعض النخب الفرانكفونية بالجامعة، وأتمنى من الندوة كما عودتنا دائماً تبني هذا المشروع وأن يرى النور عما قريب.