أحالت دائرة العِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمةسعودياً (25 عاماً) إلى السجن العام لحين انتهاء التحقيقات معه، وأحالته للمحكمة الشرعية، إثر قيامه بابتزاز فتاة برماوية(18 عاماً)، وتهديدها هي ووالدها بمسدس، وخطفها واغتصابها وتصويرها واحتجازها أكثر من 24 ساعة، منتحلاً صفة رجل أمن بقطاع أمني حساس، فيما توقَّعت مصادر مطلعة ل"سبق" أن يصدر بحق الجاني حُكْم "حد الحرابة"؛ لفظاعة جريمته. وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "سبق" بأن مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع الهجرة" تلقى اتصالاً من فتاة وهي تستغيث، وتطلب إنقاذها وتحريرها من الاحتجاز من قِبل الجاني؛ فتم تتبع اتصال الفتاة حتى أُلقي القبض على الجاني أثناء إعادته الضحية وإلقائها بشارع المسفلة. وخلال التحقيق كشفت الفتاة ووالدها أن الجاني تعرف على الفتاة من خلال الشات ووسائل التواصل الاجتماعي، وكوَّن معها علاقة محرَّمة، وقام بإعطائها جهاز جوال شريطة الخروج معه. وعندما رفضت الفتاة توجَّه لوالدها، وانتحل هوية رجل أمن بجهاز مهم حساس، وحضر بزي رسمي، وطلب إعادة جهاز الجوال أو سجن الأب والفتاة وتسفيرهما، حسب تهديده لهما. وتم الترتيب مع الفتاة لإعادة الجوال، وأثناء حضورها لإعادة جواله قام بوضع المسدس على رأسها وإركابها بسيارته بالقوة، والاتجاه لحي الكعكية لشقة يسكنها، وهناك قام الجاني باحتجازها أكثر من 24 ساعة واغتصابها وتصويرها تحت التهديد والضرب. وقد غافلت الفتاة الجاني، وقامت بالاتصال من جواله بمركز الهيئة، وطلبت منهم إنقاذها. وبعد تلقي البلاغ تم تتبع الشاب والفتاة من خلال الجوال، وأُلقي القبض على الجاني أثناء إلقائه الضحية بشارع المسفلة. تم إعداد محضر ضبط، وتسليم الجاني مركز شرطة جياد، الذي حقق بالقضية، وتولت دائرة العِرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام ملف القضية. وقد جرت إحالة الضحية للجنة الطبية الشرعية لإثبات الاغتصاب، ولا يزال الجاني رهن التوقيف والتحقيق قبل الحُكْم عليه شرعاً.