يبدو أن الانتقادات باتت السمة الملازمة لثنائي طاش ماطاش عبدالله السدحان وناصر القصبي بعد سنوات مضت من محبة الجمهور والعشق الجماهيري للعمل الكوميدي الوطني الذي يواصل عامه السادس عشر. الانتقادات التي لاحقت العمل خلال الأعوام القليلة الماضية لم تتوقف هذا العام عند حلقة تطوير التعليم أو المشاهد المتعلقة ببعض المكاتب الدينية فقد امتدت إلى ما هو اخطر خاصة بان الوضع بات يلامس شريحة "رجال المستقبل" ومن خلال لعبة البلاي ستيشن الجديدة التي حملت صور الممثلين واسم العمل "طاش 2010" , حيث أكد عدد من المواطنين ل"سبق" بان اللعبة التي تعلق بها الأطفال تتضمن مشاهد فاضحة وخادشة للحياء منها عرض صور امرأه شبة عارية تبرز جميع معالم جسدها بخلاف مشاهد أخرى تظهر في كل مرحلة جديدة من اللعبة التي تتركز أدوارها على السرقات والمشاجرات في الشوارع والمحلات! المواطنون استغربوا كيفية السماح بتداول مثل هذه الألعاب داخل السوق المحلي إضافة إلى تهاون الممثلين الذين يعتبرهم بعض الأطفال كقدوة مندهشين من قبول الممثلين بعرض صورهم وشخصياتهم في ألعاب خادشة للحياء. المواطنون طالبوا من الجهات المختصة حظر هذه الألعاب ومعاقبة مروجيها كونها تؤثر سلباً على سلوك وأخلاقيات الأطفال. يشار إلى أن اللعبة تحمل أسم انجليزي "grand theft auto tash" فيما يأتي اسمها بالعربي "طاش 2010" وتحمل صور الممثلين عبدالله السدحان وناصر القصبي الذين تلعب شخصياتهم دور أبطال اللعبة علماً بان اللعبة سبق أن تم تطبيقها على شخصيات مسلسل باب الحارة.