كشف تقرير متخصص في أبحاث قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عن مواصلة مجموعة الاتصالات السعودية ريادتها في السوق المحلي، عبر تفردها في تقديم حلول تقنية متكاملة متعددة التطبيقات (Multiplay Services) في مجال خدمات النطاق العريض المدعومة بشبكة (الفايبر)، وما يرتبط بها من خدمات، مثل التلفزيون التفاعلي (انفجن)، إضافة إلى مجموعة باقاتها لخدمات شبكات الهاتف الثابت والمحمول. وأرجع التقرير الصادر عن شركة "إنفورما - Informa" الرائدة في تحليل الأسواق وبيانات قطاع الاتصالات، انتشار خدمات النطاق العريض في المملكة إلى الدور الريادي ل"لاتصالات السعودية" وخططها الطموحة لربط المنازل بالألياف البصرية، والتي تستهدف 500 ألف منزل في العام 2012، وصولاً إلى ما يقارب مليوني منزل في العام 2013م.
وأكد رئيس شركة الاتصالات السعودية جميل الملحم أن مواصلة الشركة سعيها نحو مواكبة التطور التقني المتسارع عالمياً عزز من حضورها القوي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومن قدرتها على تقديم خدمات حصرية ومتكاملة ميزت عملاءها، وأثرت أساليب حياتهم العصرية عبر حزمة من حلول تقنية تحقيقاً لاستراتيجيتها للريادة، والتي أدركت متطلبات السوق من خدمات النطاق العريض والتلفزيون التفاعلي، وغيرها من الخدمات التي ساهمت في تحقيق قفزات نمو منحت الاتصالات السعودية صفة الشركة الوطنية الرائدة في السوق السعودي، الذي يعتبر أكبر أسواق الاتصالات في دول الخليج.
وبين أن الاتصالات السعودية استطاعت من خلال سعيها الدؤوب نحو الريادة، تشييدها بنية تحتية متكاملة من الألياف البصرية (Fiber)، معلنة بذلك بداية عصر جديد للنطاق العريض كأول خدمة تطلقها على مستوى المملكة ودول المنطقة عبر سرعات إنترنت فائقة، تحاكي حاجات العملاء من خدمات المحتوى، لتحقق بذلك أطول شبكة من الألياف البصرية بمجموع أطوال تجاوز سقف ال300 ألف كيلومتر تربط 20 مدينة ومحافظة، فضلاً عن خطتها الرامية لرفع ربط المنازل بالألياف البصرية إلى ما يقارب مليوني منزل في العام 2013م، من خلال خطة طموحة تعمل على جعل مشروعات شبكة الألياف البصرية (Fiber) الاستراتيجية تخدم أكثر من مليون وأربعمائة ألف موقع داخل مدن ومحافظات المملكة، بكافة امتيازاتها وإمكانياتها المتطورة خلال الأربعة أعوام القادمة.
وأفاد الملحم أن التلفزيون التفاعلي "انفجن" من الاتصالات السعودية لم يكن إلا نجاحاً أبهر العملاء وحقق تميزهم، مقدمة عصراً حقيقياً للمشاهدة، ميَّز وأثرى البيت السعودي بجهاز واحد بات يقدم خدماته لأكثر من (30) ألف عميل؛ إلى جانب ريادتها في إطلاق شبكات الجيل الرابع بعد النجاح من خلال الجيل الثاني والثالث، وما يرتبط بها من خدمات النطاق العريض وباقات "الكويك نت"، والتي تتيح تحميل سرعات من 84 ميغا بايت حتى 173 ميجا بايت على التوالي، خصوصاً بعد أن نجحت خلال الأعوام الماضية بتحقيق نسب تغطية وصلت حتى 99% لشبكات الجوّال على مستوى السعودية، فيما توجت الاتصالات السعودية علاقتها بقاعدة عملائها الأوسع، بإطلاقها قنوات جديدة لخيارات متنوعة من الأجهزة الذكية، جعلتهم الأكثر اطلاعاً على كل ما هو جديد في عالم التقنية، ضمن باقات ذكية تحاكي رغباتهم الشخصية وخياراتهم على صعيد الحياة العملية وقدراتهم الشرائية.
وأوضح الملحم أنَّ الخدمات التي تضعها الشركة بين يدي عملائها تشكل حجر الزاوية في تعزيز الثقة التي تجمعها معهم على اختلاف قطاعاتهم، أفراداً يبتغون المتعة والفائدة والجودة العالية، أو مؤسسات وشركات ريادة الأعمال التي تبحث عن حلول الشبكة الافتراضية، فجاءت تطبيقات IP-VPN العصرية لتساهم في تطوير "قطاع الأعمال".
وأوضح الملحم أهمية ما بلورته الشركة من خلال خدمات مراكز الاتصال من هيمنة على السوق المحلي، مستفيدة من قدرتها وقوتها على تحسين الخدمات وخصوصاً لخدمات ما بعد البيع التي توفر شبكة للعمليات الميدانية، تتيح خدمات مجانية لتوصيل وتمديد الخدمات وصيانتها، مدعومة بأدوات التواصل وتلقي استفسارات العملاء وطلباتهم، من خلال مركز التواصل 906 وما توفره منصتها للتواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني من أدوات للتواصل لمعالجة الطلبات وتنفيذها.