صُعق رجل في الخمسينيات من عمره؛ وذلك بعدما اكتشف أن "فتاة الليل" التي واعدها في أحد الفنادق ما هي إلا ابنته. وقالت صحيفة "ديلي ميرور" اليوم، إن تيتوس نكوبي، من زيمبابوي وهو أب لثلاثة أبناء، انهار على الأرض جرّاء الصدمة التي أصابته حين فتح باب غرفة الفندق الذي نزل فيه، ليكتشف أن "فتاة الليل" الذي واعدته هي ابنته, مضيفة أن الابنة البالغة من العمر 20 عاماً، لاذت بالفرار من الفندق وهي تجهش بالبكاء.
وقالت الصحيفة إن نكوبي كان يعاني من مشاكل زوجية، وقرر استئجار غرفة في أحد الفنادق المحلية وقام بطلب "فتاة ليل", ناسبة إلى الرجل قوله "أنا آسف على ما فعلته وأعتذر عن أفعالي، وتحدثت إلى زوجتي وابنتي وكل ما أريده هو العودة إلى عائلتي"، وأضاف "ابنتي توقفت عما كانت تفعله وقررت العودة إلى الدراسة في العام المقبل".
وأشار نكوبي أن مشاكله الزوجية "لم تنته، لكنني طلبت المساعدة من متخصصين في شؤون الأسرة لأتمكن من التغلب على هذه الفترة الصعبة".
وقالت "ديلي ميرور" إن روزماري، زوجة نكوبي، أكدت أنها كانت تعتزم الطلاق منه منذ زمن طويل لولا الأولاد، وأنها قررت البقاء لعدم التسبب بصدمة لهم.