تعاني فتاة سعودية يتيمة تسكن وحيدة في شقة بأحد الأحياء الشعبية بجدة الفقر والتحرش من عمالة عربية وافدة في البناية نفسها التي تسكنها، بعد أن طُردت من عملها بإحدى الشركات المشهورة بسبب رفضها إملاءات مديرها بالتقيد بلباس معين وغير محتشم. وذكر أحد المطلعين على حالة الفتاة ل"سبق" أنه اضطرت إلى العمل بالشركة بعد وفاة والدها، مبيّناً أنها خرجت أيضاً من منزلها السابق بعدما ساومها صاحب المنزل على نفسها وتمكينه منها، لكنها فضلت أن تخرج حفاظاً على نفسها وشرفها، ليقوم مسن عربي بفعل خير ويأويها في عمارة سكنية بأحد الأحياء الشعبية، إلا أنها تفاجأت بأن العمارة التي تسكنها غالبيتها من العزاب، وذلك بعد تعرضها للكثير من التحرشات والمضايقات. وطالب المواطن الجهات المعنية بالتدخل بشكلٍ سريع والاطلاع على حالة الفتاة اليتيمة وتوفير سكن مناسب لها يحفظها حتى تستطيع تدبير أمرها.