انقطع التيار الكهربائي عن قرية الشعفولية التابعة لمحافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان منذ عدة أيام، في وقت تعاني القرية من الانقطاع المتكرر للكهرباء، الأمر الذي كبد الأهالي أضرارا مادية وتسبب في تلف الأجهزة الكهربائية. وقد أدى انقطاع التيار الكهربائي عن القرية والذي استمر أكثر من ثلاثة أيام، في تحول الحياة إلى ظلام دامس، مما جعل الأهالي يعيشون في أجواء حارة، حيث أبدى أهالي القرية استياءهم من الخدمة المقدمة من شركة الكهرباء، داعين إلى تقوية المولد الكهربائي للقرية، خاصة أنهم مواظبون على سداد الفواتير الباهظة الثمن، مما يستحقون معه خدمة جيدة مقابل ما يدفعون، على حد قولهم. وأفاد محمد علي كليبي رئيس المجلس البلدي وأحد سكان القرية انه يتمنى من شركة الكهرباء بمنطقة جازان التحقق من العطل وإصلاحه بأسرع وقت وذلك نظرا لسوء الحال الذي تعيشه القرية حاليا وذلك مراعاة لظروف الأطفال والطلاب الذين يذهبون كل صباح ويمرون تحت الأسلاك المعرضة حياتهم للخطر لأنها تقع على الطريق الداخلي للقرية. وأضاف أن هذا السلك يهبط في أوقات وبشكل مفاجئ وقد هبط أكثر من مرتين دون سبب واضح، وفي كل مرة تحضر الشركة لإصلاحه لكن الهبوط يعود مرة أخرى، فيضطر الأهالي إلى غلق الطريق بالأشجار والبلك ووضع التحذيرات خوفا على أبنائهم وتفاديا للأخطار التي قد يلحقها بالمشاة. من جانبه أكد فيصل كليبي أن انقطاع التيار بسبب انفجار المحول الرئيسي لعدم تحمله للضغوط المحملة عليه وقد طالبنا أكثر من مرة شركة الكهرباء لكي يتم تقوية المحول ولكن دون تجاوب منهم. وأضاف كما يشكل سقوط الأسلاك الكهربائية للضغط المنخفض واقتراب بعضها من سطح الأرض مصيدة للأطفال والكبار على السواء، حيث قدمنا بلاغا في نفس تلك الليلة على الرقم الموحد 933، وكان الرد من مركز طوارئ أبها وقد تم تسجيل البلاغ ووعدوا بإصلاح الخلل في القريب العاجل. وأضافوا أن أبناءهم الطلاب اضطروا إلى استخدام أضواء الفوانيس بالإضافة إلى الشموع في المذاكرة، وتوافد سكان القرية على المحلات بحثا عن الشموع. وتواصلت «عكاظ» مع مدير شركة الكهرباء بمنطقة جازان المهندس محمد عجيبي حول الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن قرية الشعفولية التابعة لمحافظة أحد المسارحة حيث وعدت بالرد، إلا أنه لم يصل أي رد.