يشارك أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي في المنتدى الخليجي الصيني، الذي تنظمه وزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية، بالتعاون مع مجلس تنمية التجارة الدولية والحكومة الشعبية لمنظمة نينغشيا في مدينة ينتشوان خلال الفترة 14-16 سبتمبر الجاري. يشارك بالمنتدى وفود عدة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها من الدول العربية والإسلامية، يمثلون مختلف الجهات والوزارات الرسمية، وغرف التجارة والصناعة وأصحاب وصاحبات الأعمال. ومن المنتظر أن يعرض الأمين العام في كلمته بحفل الافتتاح ورقة عمل بعنوان «العلاقات الاقتصادية الخليجية الصينية وسبل حل المنازعات التجارية»، إلى جانب توقيع اتفاقية بين اتحاد غرف دول التعاون، ومجلس تنمية العلاقات الاقتصادية لمدينة نينغشيا. ويتناول المنتدى دفع التعاون والتبادل التجاري بين الصين ودول مجلس التعاون، عبر ما يقدمه من فرص هامة ومشاريع بارزة في المجال الزراعي والاستثمار المالي والطاقة والتكنولوجيا الحديثة والتعليم والثقافة والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى. من جانبه، أكد نقي أن الصين ترتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع دول مجلس التعاون الخليجي، في ظل ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة 35 في المئة، وبلغ في عام 2012م نحو 95 مليار دولار، موضحا أن التعاون الاقتصادي الخليجي الصيني أهم ركائز منظومة العلاقات بين الجانبين، إذ تعتبر بكين ثاني أكبر مستورد من السعودية، بينما تعتبر خامس أكبر مصدر للملكة، مشيرا وعلى الرغم من قوة العلاقات وتطورها إلا أنه توجد عوائق أمام العلاقات الصينية الخليجية، أهمها عدم وجود سياسة خليجية موحدة، ورؤية استراتيجية مؤسسية رغم العوامل المشتركة العديدة، إلى جانب ضعف الأنشطة الترويجية الاقتصادية بين الجانبين كالمعارض وزيارات الوفود المتبادلة، وضعف دور الغرف التجارية في مجال تأسيس المجالس، وتنظيم الورش التعريفية والترويجية، وقلة عدد الباحثين والمهتمين بالشأن الصيني في البلدان الخليجية.