العابرون للطريق المؤدي من مدينة ابالسعود إلى الجربة عبر جسر الوادي الذي يبدأ من طريق الملك عبدالله يصيبهم الذهول جراء الإهمال الذي طال السياج الحديدي للجسر، والذي يشكل خطرا على حياة من يرتادون هذا الخط بصفة مستمرة، لأن أي سيارة قد تتعرض لحادث أو مضايقات مرورية معرضة للسقوط في بطن الوادي. وقال أحمد شهي، إن الجسر بوضعه الحالي يدعو للاستغراب، وتساءل أين صيانة الطرق من هذا المنظر الذي لا يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة بمشاريع الطرق التي تعد من الأفضل عالميا. وأضاف أن الجسر بوضعه الحالي يشكل خطرا بعد أن كان عاملا مساعدا ومصدر اطمئنان للعابرين خاصة أن الجسر يشهد احيانا كثافة مرورية وبشكل مخيف. وطالب علي اليامي إدارة الطرق بأن تباشر فورا إصلاح السياج الحديدي وإزالة الخطر القائم خاصة أن هذا الخلل ليس وليد اليوم، وإنما منذ أشهر طويلة، وقال إن عددا من مسؤولي الطرق يسلكون هذا الطريق يوميا ولا ندري ما هي أسباب عدم صيانته، رغم أنه ليس بالأمر المكلف ماديا، ولكنه قد يكون مكلفا بشريا. أما سالم بن صالح فطالب المسؤولين بالوقوف ميدانيا على وضع الجسر ومعالجة الوضع الذي اصبح مثار استغراب المواطن، وقال إن كثيرين من زوار المنطقة الذين يبحثون عن الاستمتاع في المواقع التاريخية والاثرية والسياحية يعبرون هذا الطريق ومن المؤلم أن يشاهد بوضعه الراهن في ظل توفر الإمكانيات البشرية والمادية، مضيفا أن قليلا من المتابعة والرقابة كفيل بالمعالجة.