تشارك المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي في الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الذي تم تحديده من قبل منظمة اليونسكو في الثامن من سبتمبر 2013م الموافق الثاني من شهر ذي القعدة 1434ه، لتبرز للعالم جهودها التعليمية نحو النهوض بمشاريع محو الأمية بالمملكة، من خلال التوسع في إنشاء المراكز المتخصصة في ذلك المجال وتصميم البرامج التربوية التي تلائم الأمي والأمية. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار في وزارة التربية والتعليم ناصر الحقباني، أن إحصاءات وزارة التربية والتعليم الأخيرة، كشفت عن وجود 925 مركزا لمحو الأمية منتشرة في جميع مناطق ومحافظات المملكة، ويدرس فيها 16311 دارسا ودارسة، وفرت لهم المقررات الدراسية المناسبة والحوافز التشجيعية عبر ميزانية سنوية تصل إلى 190 مليون ريال. وأفاد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذه الاحتفالية فرصة لحشد الجهود وتعبئة المجتمع بأطرافه المختلفة للمشاركة في دعم مشاريع وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، والتوعية بأهمية محو الأمية ودعوة الأميين للالتحاق ببرامج محو الأمية. واستعرض الحقباني جهود المملكة في برامج محو الأمية، والجوائز التي حصلت عليها، ومن ذلك مشروع الأحياء المتعلمة، مشروع دوائر حكومية بلا أمية، مبينا أن وزارتي التربية والتعليم والشؤون الإسلامية أعلنتا أنهما خاليتان من الأمية عام 2004م. وأشار إلى أن الوزارة نفذت برامج مماثلة لمحو الأمية في عدد من الأحياء بكل من جدة، الطائف، القنفذة والليث وأعلنت معظمها خلوها من الأمية عام 2007م.