كشف الرئيس التنفيذي للجنة الأوليمبية العربية السعودية المهندس حسام القرشي عن التوجهات الجديدة في الاتحادات الرياضية التي سيتم تشكيلها نهاية شهر أكتوبر الحالي. وقال في حواره مع «عكاظ» إنه سيتم تغيير 70% من الاتحادات الرياضية في الدورة القادمة، وأكد أن اللجنة الأوليمبية ليست جهة مسؤولة عن الاتحادات الرياضية، بل تتابع وتمول أنشطتها وبرامجها. بداية، متى سيتم الإعلان بشكل نهائي عن رؤساء الاتحادات الرياضية والمعينين لمجالس الاتحادات الرياضية؟ في نهاية شهر أكتوبر سيتم الاعتماد الكامل لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية. هل سيتم ضخ دماء جديدة؟ وماذا عن استمرار بعض رؤساء الاتحادات الرياضية في مناصبهم؟ سيتم ضخ دماء جديدة بالطبع، والتغيير سيتجاوز أكثر 70%. وماذا عن عدم الاستفادة والاستغناء عن بعض الخبرات الرياضية، خصوصا أن منهم من لا يتطابق مع الشروط التي وضعتها اللجنة الأوليمبية مثل اللغة الإنجليزية والمؤهل الجامعي؟ بالطبع الخبرات الرياضية لا يمكن الاستغناء عنها وترك المجال للاتحادات الرياضة في التعاقد معهم بصفتهم مستشارين، والعمل ضمن منظومة الاتحادات الرياضية، وسنعمل على الاستفادة من جميع القدرات والطاقات التي تمتلك الخبرة الجيدة في الاتحادات الرياضية، والمشكلة السابقة في الاتحادات هي وضع بعض الخبرات الرياضية الفنية في العمل بالمجال الإداري، وللأسف أن فشل بعض الاتحادات الرياضية يكمن في وضع خبرات فنية في مناصب إدارية، رغم أن العمل الإداري يتطلب رؤية أخرى مختلفة تماما عن الرؤية والخبرة الفنية. تعيين المديرين التنفيذيين في الاتحادات الرياضة، هل سيكون عن طريق اللجنة الأوليمبية؟ بالنسبة لتحديد واختيار العاملين في الاتحادات الرياضية، لدينا إدارة مركزية في اللجنة الأوليمبية تتوفر بها خدمات مالية وموارد بشرية تساعد الاتحادات الرياضية في الحصول على موظفين ومديرين تنفيذيين، وسنعمل مع الاتحادات الرياضية على طرح أسماء مديرين تنفيذيين بناء على تاريخهم الرياضي وخبرتهم والمؤهلات التي يمتلكونها ويتم الاقتراح على الاتحادات، والتعيين والاختيار يكون عن طريق رئيس مجلس إدارة الاتحاد الرياضي، والتعاقد يتم عن طريق الاتحاد الرياضي وليس من اللجنة الأوليمبية، ومرجعيته تكون للاتحاد الذي يعمل فيه. هامش الحرية لدى الاتحادات الرياضية ليس كافيا، واللجنة الأوليمبية تشرف على الأعمال الإدارية والمالية للاتحادات، هل سيتوسع الهامش في المرحلة القادمة؟ الاتحادات الرياضية تقدم خططا فنية من يناير إلى ديسمبر للجنة الأوليمبية التي تمولها، ومن حق أي جهة تمول طلب توضيح وكشف بالنواحي الإدارية والمالية للعمل، ويجب أن تكون المتابعة دقيقة بين هامش الحرية، وهناك اتحادات رياضية ميزانيتها تصل إلى 35 مليون ريال، وتجب متابعة صرف هذه المبالغ والتفريق بين الحوكمة والاستقلالية وأوجه الصرف المالي والتصرف ويفترض وجود خطة عمل فنية، ويتم الصرف المالي بناء على الخطط التي وضعت. هل ستتم زيادة ميزانية الاتحادات الرياضية خلال المرحلة القادمة، وإيجاد راعاة للاتحادات التي تعاني من عدم وجود ميزانيات كافية لتنفيذ برامجها؟ ميزانية الاتحادات الرياضية معتمدة من وزارة المالية، والمخصصات التي يتم اعتمادها توزع على الاتحادات الرياضية، وفعلا الميزانية غير كافية ولا تخدم ولا تكفى لتحقيق خطة 2020، وعلى هذا الأساس كانت ورش العمل، وقدمنا مبادرات التحول الوطني والتي نحن بانتظار صرفها من وزارة المالية. وبالنسبة للرعاة يجب أن تتكاتف الاتحادات الرياضية مع اللجنة الأوليمبية لتوفير رعاة، والأهم كيفية الاستفادة من التسويق لشركات الرعاية، وعدم انتشار الألعاب الفردية بين الجماهير وحتى الألعاب الجماعية باستثناء كرة القدم قلل من حماسة الراعاة، لكن لدينا عمل جيد للفترة القادمة، خصوصا في دوري كرة السلة الخليجي، وسيتم العمل على أن يكون على مواصفات الدوري الأمريكي للمحترفين (nab)، وكذلك ستتم الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الأحداث الخاصة في الدوري. ماذا عن أهم برامج وخطط اللجنة الأوليمبية خلال المرحلة القادمة لتوهج الألعاب الجماعية والفردية؟ المرحلة القادمة تتطلب حسن اختيار الاتحادات الرياضية وضخ دماء جديدة، وسيكون هناك تطوير، إذ سنعمل على اختيار الأشخاص المؤهلين وإنشاء مراكز متخصصة يتوفر بها طاقم فني لإيجاد قاعدة ومقرات للمعسكرات الإعداديه للاتحادات الرياضية تتوفر بها جميع الإمكانات الفنية والطبية والأجهزة التدريبية والتي ستكون نقلة نوعية في تطوير تلك المشاريع، وسيتم تنفيذ تلك المباني على مرحلتين، وسنبدأ الحصول على مبان موقتة حتى الانتهاء من المباني الرئيسية. ماذا عن الاستغناء عن بعض الخبرات من موظفي الاتحادات الرياضية العاملين في هيئة الرياضة؟ اللوائح الجديدة للجنة الأوليمبية تنص على عدم وجود ازدواجية بين العمل في الهيئة والعمل في الاتحادات الرياضية.