قفز نجم الراليات السعودي يزيد الراجحي إلى واجهة الترند السعودي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أكثر من مرة، ليس لتحقيقه رقما مهما في سجل إنجازاته كونه بطلا لإحدى فئات سباقات الرالي الشهيرة، بل نتيجة «سناباته» و«تغريداته» التي باتت تثير جدل الشارع السعودي وتنقسم الآراء حوله بين منتقد بشدة ومبرر متعاطف. فلم تكد تهدأ ردة الفعل على مقطع تعديلات سيارته البنتلي الفاخرة على تطبيق «سناب شات» ورهانه على «جيب بنز» مع صاحبه حتى اشتعلت بعد مقطع بثه عبر حسابه الشخصي يقوم فيه بتجربة جهاز «آيفون7» الجديد تحت الماء وتصويره مع عشرات الأجهزة متعددة الألوان، ما فسره مغردون على أنه ضرب من ضروب ما يسمى ب «الهياط»، بل أطلقوا في ذلك وسما على تويتر يطالبونه بالكف عن الهياط. الانتقادات التي طالته واجهته بدوافع ذلك وهل يقصد استفزاز شريحة بعينها أم أنه بحث عن الذات وتحقيق شهرة أم استعراض يرونه لا يليق ولا يعبر عن ما يفترض أن يكون عليه، فتساءل الإعلامي فيصل الشوشان في تغريدة له بالقول «عرفناه قبل سنوات سائقاً هاوياً للراليات، كان طموحاً، ومتواضعاً للغاية، فما الذي أصابه؟ ولماذا يتصرف هكذا؟!، فيما شاركت المغردة السعودية تسنيم إسماعيل (تقيم في لاس فيغاس) في الوسم بتغريدة كتبت فيها «مازلت أحلم بمجتمع لا يستحي فيه الفقير من فقره، بل يستحي فيه الغني من التباهي بالترف». ونشر عشرات المنتقدين مجموعة من الصور والمقاطع التي تحمل نقداً ساخراً ولاذعاً بتقليده في مقاطعه. على النقيض من ذلك وجدت شريحة من المغردين أن الأمر لا يخلو من كونه حديث بالنعمة أو نوع من التحفيز لمتابعيه ودعمهم وعكس الواقع الذي تعيشه طبقته على طريقته الخاصة، وبرر هؤلاء عنه بأنها حساباته وليفعل بها ما يشاء. الراجحي تفاعل هو الآخر مع الوسم أكثر من مرة، ففي أحدها رد قائلاً «ايه ابشروا أيها الزاهدون»، فيما رد مجدداً «وش سوى بعد الله يهديه المهم ما علينا لاتفوتكم بس الميه ايفون 7 الشروط على سنابه». وكان يزيد الراجحي قد أثارت تغريداته عبر حسابه الذي تخطى عدد متابعيه 350 ألف متابع، عددا من الشخصيات الاجتماعية البارزة حول عدد من القضايا، أشهرها مع الداعيين صالح المغامسي وعادل الكلباني، حين علق على فتواهما بشأن الغناء، إلى جانب تعليقه على قضية رسوم الأراضي البيضاء وغيرها.