وصف أهالي أحد رفيدة مشروع إنارة طريق الملك عبدالله الرابط بين محافظتهم ومدينة أبها مرورا بالمطار، ب«المتعثر»، مشيرين إلى أن الظلام يخيم عليه بغروب الشمس، وتتزايد الحوادث المرورية، على الرغم من نصب أعمدة الإنارة في جزيرته الوسطية، وتركيب المصابيح، التي لم تعمل منذ بضعة أشهر. وطالب الأهالي وزارة النقل بإكمال المشروع وتشغيله سريعا، وإطلاق التيار الكهربائي لإنارة الطريق، والحد من الاصطدامات التي تتزايد فيه حين يرخي الليل سدوله، معتبرين فرحتهم لم تكتمل بالمشروع الذي انتظروه طويلا. وانتقد مبارك القحطاني تأخر تشغيل إنارة طريق الملك عبدالله على الرغم من إنجازه منذ أشهر عدة، مشددا على أهمية تزويده بالتيار الكهربائي لتعمل المصابيح وتبدد الظلام في المكان. وبين القحطاني أن طريقا حيويا ومهما وتجوبه يوميا آلاف السيارات لأنه يربط أحد رفيدة بمطار أبها، ولابد من تكثيف العناية والاهتمام به، معتبرا إنارته أمرا مهما، خصوصا أنه لا ينقصه سوى إطلاق التيار. وذكر فهد البشري أن فرحتهم بالإعلان عن مشروع إنارة طريق الملك عبدالله لم تكتمل بعد أن نصبت الأعمدة في الجزيرة الوسطية، وركبت المصابيح التي لم تضئ حتى الآن، لافتا إلى أن الظلام يخيم على الطريق ليلا، ودائما ما تفاجئهم فلاشات راصد المخالفات الآلي (ساهر) المنتشرة لضبط السرعة. وشدد البشري على أهمية تشغيل الإنارة في الطريق الذي يغص بالمركبات، خصوصا في فترات المساء، موضحا أن المشكلة تتفاقم وتتعذر الرؤية بانتشار الضباب فتزيد الحوادث وتنزف الدماء بغزارة. وقال حسين راقع إن الضباب يغطي أبها طوال العام ويؤثر على حركة السير في الطرق المختلفة ومنها طريق الملك عبدالله، فتضطر المركبات على التحرك ببطء في الظلام، داعيا إلى تشغيل إنارة الطريق الذي يخيم عليه الظلام بغروب الشمس. واستغرب عبدالعزيز دحلان انتصاب أعمدة الإنارة العملاقة وسط طريق الملك عبدالله، وتركيب المصابيح دون تبدد الظلام في المكان، مطالبا وزارة النقل بالتحرك سريعا وإطلاق التيار الكهربائي في المشروع لينير المكان وينهي الخطر فيه. وأشار دحلان إلى أن زوار أبها تضايقوا من الظلام الذي يخيم على الطريق، على الرغم من انتشار أعمدة الإنارة فيه منذ أشهر عدة، مستغربا عن المعوقات التي تعترض إكمال المشروع وحقن دماء العابرين المتجهين من أحد رفيدة إلى أبها، وتحديدا المطار.