وجه علماء في الأزهر الشريف رسالة اعتزاز وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيدين بدوره الرائد في خدمة قضايا العالم الإسلامي والدفاع عنها، ومؤكدين في الوقت ذاته أن خدمات المملكة لضيوف الرحمن ورعايتها للمقدسات ودعمها لقضايا الأمة لا ينكرها إلا جاحد أو مغرض. وأكد العلماء ل«عكاظ» بمناسبة احتفالات المملكة باليوم الوطني ال86، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لا تتوانى مطلقا في خدمة ضيوف الرحمن، رافضين الحملات المغرضة التي يشنها البعض ضدها بهدف النيل منها أو الإساءة لتاريخها الطويل وعطائها الكبير في هذا المجال. وقال مفتي مصر السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الدكتور نصر فريد واصل، إن المملكة ملكا وحكومة وشعبا قدمت - ولا تزال تقدم - الغالي والنفيس من المال والجهد والتضحيات في خدمة العالم الإسلامي والدفاع عن قضاياه ودعمه بالوسائل الممكنة كافة، إضافة إلى خدماتها الجليلة لضيوف الرحمن، والحرص على تأمينهم وضمان سلامتهم وراحتهم ورعايتهم على مدار التاريخ. وشدد على إدانته واستنكاره التام لكافة المزايدات الدنيئة ومحاولات تشويه تاريخ المملكة الشقيقة في خدمة الحجيج، قائلا: لا ينكر هذا الجهد العظيم سوى جاحد أو مغرض. بدوره، قال ل«عكاظ» عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندي، إن المملكة قيادة وحكومة وشعبا قدمت ولا تزال تقدم كل جهدها ولا تضن مطلقا على خدمة الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها بكل قوة وحسم. ومن جانبه، أشاد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الدكتور محمد مهنا، بالجهود العظيمة والكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في خدمة العالم الإسلامي وضيوف الرحمن الذين يفدون إلى بيت الله الحرام لتأدية مناسك الحج والعمرة، مشيدا بتذليل سلطات المملكة للصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن كافة، والسهر على راحتهم. ووجه العلماء رسالة تقدير واعتزاز إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز مثمنين جهوده الرائدة ودور المملكة الكبير في خدمة الحرمين الشريفين وسهرها على راحة حجاج بيت الله الحرام.