أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أن أمس (الجمعة) هو أول موسم الصفري، ويُعَدُّ من المواسم المهمة، ففيه تتضح الرؤية على ماهية فصل الشتاء القادم من حيث البرودة والأمطار، وله من الأنواء الزبرة والصرفة. وبين أنه في منتصفه يتساوى الليل مع النهار ويعتدل الطقس وتتزامن نهايته مع نهاية موسم سهيل، إلا أن النجم الأخير من الصفري تتحرك فيه رياح باردة مباغتة، الأمر الذي يجعل الأمراض تنتشر وخاصة الزكام والحساسية، ولهذا يقول البعض: إنه سمي بالصفري؛ لأن برده تصفر منه الأبدان، وهذا واقع، إذ إن الأجسام لم يكن لديها مناعة من البرد لبعد عهدها به. وفي موسم الصفري يُنهى عن النوم تحت أديم السماء وممارسة السباحة في الأماكن المكشوفة، خاصة لمن يعانون من حساسية الصدر والجلد، وينصح فيه بتناول المضادات الطبيعية بكثرة مع الوجبات وغيرها مثل الليمون والزنجبيل.