أوضحت أكسفورد إيكونوميكس لأبحاث الاقتصاد أن الاقتصاد الأمريكي قد ينكمش بمقدار تريليون دولار في 2021 إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني). وفي حين قالت الشركة إن سياسات ترامب - التي تشمل مزيدا من إجراءات الحماية التجارية وتخفيضات ضريبية وترحيلا جماعيا للمهاجرين السريين - ربما يجري تخفيفها خلال المفاوضات مع الكونجرس فإنها قد تكون ذات آثار «سلبية». وأكدت «إذا نجح السيد ترامب بدرجة أكبر في اعتماد سياساته فإن العواقب قد تكون أبعد مدى - بخصم خمسة بالمئة من مستوى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي قياسا إلى التصور الأساسي وتقويض التعافي المتوقع في النمو العالمي». ولم ترد حملة ترامب على الفور على طلب للتعليق على البحث. لكن ترامب أعاد خلال مناسبة للحملة في كليف بولاية إيوا التأكيد على أنه سيدفع الاقتصاد الأمريكي للنمو. وتتوقع أكسفورد إيكونوميكس في تصورها الأساسي نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بمعدل ثابت نسبيا قرب الاثنين بالمئة من 2018 ليصل إلى 18.5 تريليون دولار في 2021. من جانبه، وصف وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأنه «عار قومي» و«منبوذ دوليا» في رسائل إلكترونية شخصية سربت بعد قرصنتها. وتضمنت الرسائل المسربة انتقادا لاذعا لترامب من قبل وزير سابق في إدارة رئيس جمهوري هو جورج بوش، رغم أنه دعم باراك أوباما مرتين. وأكد باول، الذي شغل منصب وزير الخارجية من 2001 إلى 2005، لشبكة ان بي سي أن الرسائل المسربة حقيقية، وقال إن القراصنة يملكون «عددا كبيرا جدا منها». وفي تبادل للرسائل الشهر الماضي مع أحد مساعديه، انتقد باول ما يسمى بحركة المشككين في مولد أوباما وجنسيته والذين يترأسهم ترامب، ووصفهم بأنهم «عنصريون». وكتب يقول «نعم، إن حركة التشكيك في مولد أوباما بأكملها عنصرية، وهذا ما يعتقده 99% من الناس». من جهة ثانية، قالت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي الأمريكي إن اللجنة تعرضت للاختراق الإلكتروني مجددا من قبل متسللين ترعاهم الدولة الروسية سعيا للتأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد أن عكر اختراق مشابه صفو الحزب في يوليو. وكان حساب موقع ويكيليكس على تويتر نشر رابطا لوثائق مسربة تابعة للجنة. وجاء الكشف عن الوثائق من خلال شخص يتحدث بالنيابة عن متسلل يدعى جوسيفر 2.0 خلال مؤتمر للأمن الإلكتروني في لندن. وقالت دونا برازيل الرئيسة المؤقتة للجنة الوطنية للحزب الديموقراطي في بيان «هناك شخص واحد فقط يستفيد من هذه الأفعال الإجرامية وهو (المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية) دونالد ترامب».