بعد أسابيع من مؤتمر العاصمة الشيشانية غروزني الذي قَصَرَ سنة الإسلام وجماعة المسلمين في أوصاف وانتماءات ومدارس معينة؛ حذر مؤتمر عقدته رابطة العالم الإسلامي في منى، واختتم أمس، من أي تكتل يزج بالمسلمين عن رايتهم الجامعة. وشدد على أن تاريخ الإسلام لم يسجل أي تجمع لإقصاء أي من أهل السنة. وحذر بيان المؤتمر من أن تصنيف المسلمين وإقصاءهم عن جماعتهم هو «شرارة التطرف في خطاب التكفير». وأضاف أن من جرى التقول عليهم بأنهم أقصوا المدارس، والمذاهب العلمية الإسلامية عن دائرة سنة الإسلام وجماعة المسلمين هم من حفلوا قديماً وحديثاً برواد تلك المدارس والمذاهب في مؤسساتهم الأكاديمية». التفاصيل