أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أن ضيوف الرحمن وبتوفيق من الله عزوجل أتموا مساء أمس (الأحد) نفرتهم من عرفات بمرونة وسهولة تامتين, واستقر الحجاج في مشعر مزدلفة آمنين مطمئنين, وسط رعاية ومتابعة من جميع الجهات الأمنية والخدمية. وأوضح أن تحرك ضيوف الرحمن من مشعر عرفات تم وفق ما هو مخطط له وبانسيابية تامة، كما لم يشهد -ولله الحمد- ذلك التحرك أية عقبات أو حوادث، وتم نقل أكثر من 350 ألف حاج عبر قطار المشاعر، فيما انتقل بقية ضيوف الرحمن بواسطة النقل الترددي بالحافلات، وسلك المشاة المسارات التي خصصت لهم. وفي وقت أعلنت الجهات الأمنية نجاح خطة النفرة من عرفات إلى صعيد مزدلفة في وقت قياسي دون أي حوادث مؤثرة على سلامة الحجاج، استقر حجاج بيت الله الحرام في مشعر مزدلفة مساء أمس بعد نفرتهم من عرفات، إذ أمضوا ليلتهم وصلوا فيها صلاتي المغرب والعشاء «جمع تأخير» قبل التوجه بعد فجر اليوم لرمي جمرة العقبة في مشعر منى. وأوضح مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو أن خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال التصعيد إلى مشعر عرفات تمت بسلام في جميع المسارات. وأشاد بمستوى التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالحج، لتوفير كل سبل الراحة والأمن والسلامة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، والاستعداد الكامل للتعامل مع أي مخاطر أو مشكلات طارئة، والتصدي بكل حزم وكفاءة لأي ممارسات تعكر صفو الحج، أو تهدد سلامة الحجيج. وأعلن نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس هيئة التوعية الإسلامية بالحج الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري نجاح خطة تصعيد ونفرة الحجاج من مشعرعرفات إلى مشعر مزدلفة بكل يسر وأمان، منوها بعمل كافة القطاعات بروح الفريق الواحد لتذليل كل العقبات أمام حجاج بيت الله الحرام ليؤدوا النسك بكل طمأنينة وخشوع.