غابت الفرص عن مرميي الفريقين في بداية اللقاء باستثناء واحدة لبوغبا الذي اختبر حظه من بعيد لكن الكرة علت العارضة (7)، ثم جاء رد سيتي قاسيا إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 15 إثر كرة انطلقت بتمريرة طويلة من أول منطقته عبر الصربي الكسندر كولاروف، ووصلت إلى ايهياناتشو الذي حولها برأسه للبلجيكي كيفن دي بروين فخطفها الأخير بشكل رائع من أمام الهولندي دالي بليند وتقدم بها قبل أن يسددها أرضية على يمين الحارس الإسباني دافيد دي خيا. وتسبب هذا الهدف بارباك يونايتد الذي ارتكب لاعبوه وخصوصا الخط الخلفي أخطاء بالجملة استثمر أحدها سيتي في الدقيقة 36 ليعزز تقدمه بهدف ثانٍ سجله ايهياناتشو الذي كان في المكان المناسب ليتابع الكرة المرتدة من القائم الأيمن إثر تسديدة من المتألق دي بروين. لكن برافو أعاد يونايتد إلى اللقاء قبل انتهاء الشوط الأول بعدما أفلت الكرة من يده إثر ركلة حرة ليونايتد من منتصف الملعب تقريبا فسقطت أمام إبراهيموفيتش الذي سددها مقصية جانبية في الشباك (42)، رافعا رصيده إلى أربعة أهداف في أربع مباريات ليصبح ثالث لاعب يسجل أربعة أهداف في المباريات الأربع الأولى ليونايتد بعد الهولندي روبن فان بيرسي والفرنسي لويس ساها. وفي بداية الشوط الثاني، لجأ مورينيو إلى راشفورد والإسباني اندير هيريرا على حساب لينغارد ومخيتاريان اللذين قدما أداء متواضعا في الشوط الأول، فيما منح غوارديولا الوافد الجديد من شالكه الألماني ليروي سانيه فرصة خوض مباراته الأولى في الدوري الممتاز بعدما أشركه في الدقيقة 60 على حساب رحيم ستيرلينغ. وكان سيتي قريبا من التقدم مجددا بفارق هدفين لولا تألق دي خيا الذي تصدى لتسديدة لهجمات السيتزن وانتهت المباراة بنفس النتيجة 2/1.