نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع أن السعودية تتجه لتعيين مندوب جديد لها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وممثل وطني، وسيتولى أديب الأعمى الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس أرامكو السعودية في لندن منصب مندوب المملكة لدى أوبك خلفا لمحمد الماضي، وعمل الماضي مديرا لمكاتب أرامكو في الصين وكوريا الجنوبية قبل تعيينه في منصب مندوب المملكة لدى أوبك عام 2013. في المقابل سيصبح عايض القحصاني الممثل الجديد للمملكة في أوبك خلفا لناصر الدوسري الذي يشغل منصب مستشار وزير الطاقة -البترول سابقا- منذ 2011، إلا أن الوكالة ذكرت أنه لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي، مستبعدة أن تؤثر هذه الخطوة على سياسة المملكة النفطية. من جهة ثانية، أعلنت الجزائر أنه يوجد إجماع في الآراء داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها بخصوص ضرورة استقرار سوق النفط لدعم الأسعار، وأن هناك دعما من السعودية وقطر وإيران وفنزويلا والكويت ومن الدول غير الأعضاء في أوبك خصوصا روسيا. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة قوله، بعد لقائه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح والأمين العام لأوبك محمد باركيندو في باريس في وقت متأخر أمس الأول (الجمعة): «إن الجزائر ستقدم اقتراحا لتحقيق الاستقرار في الأسعار خلال اجتماع «أوبك» الذي سيعقد في الجزائر في الفترة من 26 - 28 سبتمبر الجاري». وأضاف: «تشير المشاورات التي أجريناها مع شركائنا إلى وجود إجماع حول ضرورة استقرار السوق ويعد هذا بمثابة نقطة إيجابية». وتابع: «الجزائر على اتصال بالدول الأعضاء في أوبك وبالأمين العام للمنظمة وإن هذا جزء من العمل للتوصل لإجماع». يشار إلى أن الجزائر تستضيف منتدى الطاقة الدولي إلى جانب اجتماع أوبك في وقت لاحق من الشهر الجاري. والجزائر من الدول المنتجة للنفط التي تأثرت كثيرا بخفض سعر الخام إلى النصف خلال العامين الماضيين.