عبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير المزدوج الذي وقع بالقرب من وزارة الدفاع في كابول، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.وقدم المصدر تعازي المملكة لأسر الضحايا ولجمهورية أفغانستان حكومة وشعبا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، وجدد التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب أفغانستان. في غضون ذلك، ارتفعت حصيلة الاعتداءات التي استهدفت وزارة الدفاع الأفغانية على مدى يومين إلى 41 قتيلا و110 جرحى، حسب ما أعلن متحدث باسم وزارة الصحة أمس (الثلاثاء). وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن 24 قتيلا و100 جريح في تفجيرين تبنتهما حركة طالبان.وشهدت العاصمة الأفغانية كابول منذ (الإثنين) ثلاثة اعتداءات متتالية آخرها هجوم استمرعدة ساعات على منظمة «كير» الدولية للاغاثة. وقالت منظمة العفو الدولية أمس إن الهجوم الذي استهدف مدنيين يشكل جريمة حرب. وكان الهجوم الذي وقع على مقربة من مكاتب الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات الافغانية رحمة الله نبيل، بدأ بانفجار سيارة مفخخة تلاه إطلاق نارعشوائي. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع أنه تم إنقاذ 42 شخصا بينهم 10 أجانب.