كشف البيان المشترك بين وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن فريق العمل السعودي الروسي في مجال النفط والغاز، سيعقد أول اجتماع له خلال شهر أكتوبر 2016 من أجل تعزيز التعاون وتنفيذ ما اتفق عليه، على أن تكون مهمة الفريق أن يراجع باستمرار أساسيات سوق النفط ويقدم توصيات بالتدابير والإجراءات المشتركة التي تؤمِّن استقرار سوق النفط وتجعلها قابلة للاستشراف. فيما أوضح البيان الذي صدر على هامش مؤتمر قمة العشرين في مدينة هانغتشو في جمهورية الصين التزام الوزيرين باستكشاف إمكانية تأسيس قاعدة بيانات مشتركة حول تقنيات الطاقة المتقدمة، وإجراء تقييمات لجدوى استخدام هذه التقنيات والاستفادة منها وتمويلها من خلال الصناديق الاستثمارية السيادية العائدة لكلا البلدين. في حين اتفق الوزيران على تعزيز التعاون بين السعودية والاتحاد الروسي في قطاع النفط والغاز، بما يشمل استخدام التقنيات الجديدة وتبادل المعلومات والخبرات من أجل رفع مستوى التطبيقات التقنية في مجالات الإنتاج والتكرير والتخزين والنقل والتوزيع وإنتاج المعدات والخدمات المساندة مثل الهندسة والتصنيع والأنشطة البحثية، إلى جانب التعاون في إنتاج الكهرباء والطاقة المتجددة. وأوضح البيان أن الوزيرين اتفقا، على التعاون بصورة مشتركة فيما بينهما أو بالاشتراك مع المنتجين الآخرين، على مواصلة التشاور حول أوضاع السوق.