أكد رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أن القرار الصادر عن القضاء اللبناني في تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، يتهم النظام السوري وجهاز استخباراته مباشرة بالوقوف خلف الجريمة. وقال في تصريح أمس إن القرار يسمي بوضوح الضابطين في مخابرات النظام محمد علي علي، وناصر جوبان. وأضاف الحريري «سنتابع جهود القبض على المتهمين وإنزال القصاص العادل بهم من أدنى قتلتهم إلى رأس نظامهم المجرم». ويطالب القرار الاتهامي بعقوبة الإعدام لكل من الموقوفين أحمد الغريب ومصطفى حوري ويوسف دياب وللفارين النقيب في المخابرات السورية محمد علي ومساعده خضر العيروني والسوري ناصر جوبان والشيخ حيان رمضان وخضر شدود وأحمد مرعي وسلمان أحمد، والسجن حتى 3 سنوات للموقوفين شحادة شدود وأحمد العلي وكل من الفارين رئيس الحزب العربي الديموقراطي علي عيد وسمير حمود بتهريب مطلوبين. وسطر القرار مذكرات بحث وتحرٍ بحق 4 لمعرفة كامل هوياتهم بينهم سورية وعراقي. من جهته، طالب وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي الحكومة بطرد السفير السوري من لبنان وقطع العلاقات مع نظام بشار الأسد على خلفية صدور القرار الاتهامي في جريمة تفجير مسجدي السلام والتقوى، التي سقط ضحيتها مئات القتلى والجرحى بعدما ثبت ضلوع أجهزة النظام في هذه الجريمة النكراء. وقال في مؤتمر صحفي له أمس إن النظام السوري الذي ينفذ إجرامه عبر أذياله في لبنان هو رأس الفتنة والمخطط الدائم لزرع الفتنة في البلاد.