قال وزير الثقافة المصري حلمي النمنم إن القرار يجسد عمق العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، ويؤكد على خصوصية العلاقة الفكرية والثقافية التي تجمع الجانبين، مضيفا أن المملكة ومصر جناحا الأمن والاستقرار للمنطقة العربية، والتفاعل الثقافي هو أحد أسس هذه العلاقة القوية. وأكد النمنم ل«عكاظ» أن وزارته وضعت برامج خاصة لهذه المشاركة، منها مجسمات عن المواقع الأثرية والتراثية والسياحية المصرية وإبرازها، وحضور واسع للمثقفين والإعلاميين المصريين والفرق الشعبية، ومعارض للكتب والفنون التشكيلية والحرف التقليدية والأكلات الشعبية. وأشار وزير الثقافة إلى أن هذه الخطوة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، خصوصا في المجال الثقافي، مشيدا بجهود المسؤولين في المملكة في هذا الشأن، من خلال إنشاء العديد من المكتبات والمراكز الثقافية التي تعبر في مجملها عن شغف الإنسان السعودي بالثقافة والمعرفة، مؤكدا أن المملكة ذات مكانة تاريخية وحضارية وثقافية كبيرة وهناك تعاون كبير بين الجانبين في شتى المجالات الثقافية، ومكانتها في العالمين الإسلامي والعربي بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.