أكد وزير الإعلام والثقافة الدكتور عادل الطريفي أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للقاهرة، معربًا عن خالص تقديره للقيادة المصرية والشعب المصري، موجهًا شكره على حفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي. وشدد الدكتور الطريفي، خلال زيارته لوزارة الثقافة المصرية أمس، على أهمية التنسيق المشترك من أجل وضع خطة تنفيذية خلال الفترة المقبلة لتنفيذها على مراحل، معربًا عن تمنياته بتحقيق مزيد من التعاون بين البلدين في كل المجالات. ودعا معاليه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، لزيارة الرياض لوضع أطر التعاون الثقافي بين البلدين، واصفًا مشروع الكتاب للجميع الذي يطبق بمصر جديرا بالاهتمام ويمكن أن يكون ضمن محاور التعاون الثقافي. وطالب الدكتور الطريفى بضرورة التعرف على التجربة الثقافية المصرية في مجال الترجمة ومسرح الطفل التوجيهي والتربوي، بالإضافة إلى التعاون في إنشاء المتاحف المتطورة. كما قدم معاليه وصفًا تفصيليًا لمشروعات المملكة الثقافية والإعلامية؛ والتي تشمل إنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي، ومدينة الإعلام والروزنامة الثقافية، ودعم نوادي الأدب السعودية وغيرها من الجمعيات والمؤسسات الثقافية بالمملكة. من جانبه، أبدى حلمي النمنم وزير الثقافة المصرية عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين للقاهرة، واعتبرها تتويجًا للعلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن مجال التعاون الثقافي مهم للغاية خاصة أن المملكة ومصر بينهما روابط تاريخية متواصلة إلى اليوم. شارك في اللقاء من الجانب السعودي سعود الحازمي، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، والمشرف العام على الإعلام الداخلي، وموسى عكرش مستشار وزير الثقافة والإعلام. ومن الجانب المصري الدكتورة كاميليا صبحي، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وحسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، والدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما. وتناول اللقاء سبل دعم التعاون الثقافي بين البلدين، والمشروعات الثقافية ذات الاهتمام المشترك. كما بحث الطرفان مجالات التعاون في النشر والترجمة ومسرح الطفل والمتاحف المتطورة ودعم الحركة الثقافية والأدبية بين البلدين. المزيد من الصور :