كشف محافظ المويه قباس الحارثي ل«عكاظ» أن جميع ما تمخضت عنه اجتماعاتهم الأسبوعية سواء مع الأهالي وأعيان المنطقة أو المجالس المحلية بالمحافظة تتوافق مع تطلعات رؤية 2030 لتنمية المكان والإنسان، لافتا إلى أن الاجتماعات تضمنت مناقشة تنمية 75 قرية واعتماد 45 مقترحا لدعم الحراك التنموي في المحافظة والمراكز التابعة لها. وأوضح، خلال اجتماع للمجلس المحلي في المحافظة أمس الأول (الأربعاء)، امتد قرابة أربع ساعات، أن الأولوية تتمثل في ضرورة تحريك الملفات التي تهم المحافظة، لافتا إلى أن الاجتماع تمخض عن تحويل مكتب بلدية أم الدوم إلى بلدية وإنشاء مكاتب للخدمات البلدية في ستة مراكز، فضلا عن استحداث مركز لغسيل الكلى في المويه واستحداث قسم للعناية المركزة في المويه ومتابعة تشغيل مستشفى أم الدوم واستحداث ستة مراكز صحية في مراكز وقرى وهجر عدة، إلى جانب استحداث مراحل تعليمية مختلفة في التعليم العام، إضافة إلى إطلاق كلية تقنية بثلاثة فروع في كل من المويه وظلم وأم الدوم وكذلك متابعة فتح فرع الجامعة، إضافة إلى استحداث ثمانية مراكز إسعاف ومخافر ونقاط أمنية في ثلاثة مراكز. وأضاف أن المجتمعين أوصوا بضرورة افتتاح فروع لمكافحة المخدرات في المويه وظلم وأم الدوم ورضوان، فضلا عن تدشين فروع لمكتب العمل وللجوازات والزراعة والتأهيل الشامل وطلب فروع للبنوك، إلى جانب افتتاح محكمة في رضوان ومكتب بريد وتغطية اتصالات الهاتف الثابت في جميع المراكز. وأضاف الحارثي أنه سيتم الرفع لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بطلب الموافقة على جولات ميدانية للمجلس المحلي على جميع المراكز والوقوف على الطبيعة والالتقاء بالمواطنين ورؤساء المراكز وتلمس الحاجات ودراستها في الجلسة القادمة. يذكر أن ثمة تقريرا ل«عكاظ» نشر أخيرا عن أولوية تحويل مركز أم الدوم وظلم إلى محافظات وجد أصداء واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن تحويل مكتب البلدية بأم الدوم إلى بلدية مستقلة. وقال رئيس بلدية المويه المهندس فهد بن مرعي القحطاني إن مطلب تحويل مكتب أم الدوم إلى بلدية مستقلة من الأولويات التي جرت مناقشتها بشكل مفصل.