أرجع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة التعليق على ما أثير أخيرا على الساحة الرياضية إثر تغريدة الدكتور عبدللطيف بخاري، حيث قال سموه «الاتحاد السعودي لكرة القدم يجري تحقيقاته وفق ما أعلن ونحن في الهيئة العامة للرياضة بانتظار ما سيصدر من نتائج وبعد ذلك لكل حادث حديث». جاء ذلك خلال حديث سموه لوسائل الإعلام بعد زيارته لملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز للوقوف على آخر تطورات مشروع إعادة زراعة أرضية الملعب. والتي استهلها بمشاهدة عرض مرئي حول مراحل تنفيذ المشروع والطرق الحديثة التي استخدمت لضمان جودة الزراعة والتي يمكن لها مقاومة الظروف المناخية، عقب ذلك اطلع سموه على المرحلة التي يجري العمل فيها بالملعب واستمع لشرح مفصل من مدير عام المشاريع المهندس بندر السعد عن أنواع الأرضيات والعشب المستخدم. يذكر أن مشروع إعادة زراعة أرضية ملعب الأمير فيصل بدأ منذ شعبان الماضي وهو في طور مراحله الأخيرة، وتعد أرضية الملعب الجديدة أولى الأرضيات التي يتم استعمالها في الشرق الأوسط وهي هجين بين العشبين الطبيعي والصناعي. علما بان الشركة المنفذة هي ذات التي نفذت مشروع أرضية ملعبي نادي ريال مدريد وإنتر ميلان. وقدم سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة شكره للقائمين على المشروع، متمنيا أن يخرج بالصورة المناسبة وبما يحقق الغرض من هذه الأرضية، حيث من المتوقع أن يعود اللعب عليه نهاية الشهر المقبل، لافتا إلى أن نجاح هذه التجربة بإذن الله سيتبعه تطبيقها على الملاعب الأخرى بشكل تدريجي. وعن إقامة مباراة المنتخب مع العراق في مرحلة الإياب أشار سموه إلى أن هناك اتصالات تتم ومحاولات حثيثة تجري للعمل من أجل أن تقام المباراة في السعودية. كما طالب سموه اتحاد القدم بضرورة مراجعة إجراءاته بشأن الخطابات المسربة مع الجهات الموجهة لها لضمان عدم تكرار هذا الأمر ووضع آلية تحد من تطوره. وحول مركز التحكيم الرياضي قال سمو رئيس الهيئة: تم الإعلان عن تأسيس المركز وتعيين محمد الضبعان في رئاسته وهو من يجيب عن أي سؤال متعلق بالمركز الذي سيبدأ عمله هذا الموسم بإذن الله. كما أبدى سموه تعاطفه مع نادي المجزل ومنسوبيه نظير ما تم الإعلان عنه سابقا من تحقيقات حول النادي وما أعقبها من قرارات، مبينا أن هناك خطأ ارتكب من قبل النادي تعرض على إثره لعقوبة، متمنيا أن يكون درسا يستفيد منه الجميع من أجل رياضة نزيهة، مبديا ثقته في نادي المجزل للاستفادة من التجربة حتى يتمكن من العودة في السنوات القادمة.