لا تزال عملية تبادل الاتهامات متواصلة بين الأطراف المتورطة في فضيحة البرك المائية التي غطت أرضية "ملعب مولاي عبد الله" بالرباط التي أضرت كثيرًا بسمعة الرياضة المغربية. ففي الوقت الذي تُجري فيه الحكومة المغربية تحقيقات موسعة حول المتسبب في فضيحة غرق الملعب بالمياه، وقيام محمد أوزين وزير الشباب والرياضة المغربي بالإطاحة بعدد من مسؤولي وزارته؛ أكد رافاييل كاسترو المدير العام للشركة الإسبانية التي قامت بعملية زراعة عشب الملعب، أنهم غير مسؤولين بالمرة عن العيوب الخطيرة التي ظهرت على أرضية الملعب في مباراة ربع النهائي لبطولة كأس العالم للأندية. وقال كاسترو في تصريح لراديو "مارس"، إن مهمتهم كانت وضع العشب فقط، وأوضح أن عملية زراعة العشب هي آخر مرحلة تأتي بعد عملية تسوية الأرضية الصلبة، وتصريف المياه، وهي الأعمال التي تكفلت بها شركات مغربية. وكشف مدير الشركة الإسبانية عن أن شركته واجهت صعوبة أثناء تكسية الملعب بعشب المناطق الباردة المعمول به في الملاعب الإنجليزية، بسبب البرك المائية، وصعوبة تصريف المياه.