مضى 139 عاماً منذ ظهور عبارة «طريق الحرير» الذي كان عاملاً حيوياً بنقل التجارة والحضارة والثقافة. لكنه اكتسب عمقاً جديداً بعدما أحيته جولة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الراهنة في باكستانوالصين واليابان. وفيما كان الحرير الصيني الذي تنتجه دودة القز أبرز منتجات ذلك الطريق التاريخي، فإن المنتجات التي يتباحث بشأنها الأمير محمد بن سلمان تكتسب عصرية لا تخفى، إذ إن أبرزها الاستثمار، ونقل التكنولوجيا، وبناء الشراكات. ومثلما لم يكن تجار الجزيرة العربية القدامى بمنأى عن طريق الحرير القديم، فإن السعودية التي تتمتع بعضوية مجموعة ال20 التي تضم أكبر اقتصادات العالم أعادت فتح ذلك الطريق لتعزيز شراكته القديمة - الحديثة مع الصين واليابان لتحقيق مكاسب يعود نفعها على الأطراف كافة.