اعتبر الخبير التقني طاهر البلوي أن شركة «علي بابا» الصينية عميدة التجارة الإلكترونية في العالم، إذ تمتلك استثمارات ضخمة داخل وخارج الصين، فيما قدرت مبيعات الشركة في 2012 بنحو 1.1 تريلون يوان (170 مليار دولار) لتتفوق على شركتي إيباي وأمازون مجتمعتين، وقد قدرت المجلة الاقتصادية ذي إيكونومست في 2013 قيمة الشركة ما بين 55 مليار دولار إلى أكثر من 120 مليار دولار. وأشار إلى أن وجود الشركة في المملكة سيفتح آفاقا جديدة لتوطين التقنيات، ورفع المنافسة بين الشركات، كما ستستفيد الشركة باعتبار السعودية تملك أعلى معدل استهلاك في القطاع الإلكتروني على مستوى الوطن العربي، خصوصا أن التجارة في الإنترنت تتوسع بشكل كبير جدا في المملكة، متوقعا أن يتضاعف الاستثمار في هذا القطاع خلال السنوات القادمة، نتيجة للعوامل العديدة التي تقف وراء تطور هذا القطاع كتوفير الوقت والمال. تأسست «علي بابا» في 1999 بمدينة هانغتشو، وتعمل في النشاط التجاري عبر الإنترنت بما في ذلك محرك بحث للتسوق وخدمات الحوسبة السحابية وخدمات الدفع عبر الإنترنت وتجارة الجملة والتجزئة، إضافة إلى سوق عامة تهدف إلى تسهيل التجارة بين الشركات والأفراد والتجار، على الصعيدين الدولي والصيني، وتمثل مواقع مجموعة علي بابا القابضة أكثر من 60% من الطرود المسلمة للصين. وحسب إحصاء 2014، توظف مجموعة علي بابا والشركات التابعة لها أكثر من 22 ألفا في أكثر من 70 مدينة ومنطقة، بما في ذلك الصين، هونغ كونغ، الهند، اليابان، كوريا الجنوبية، تايوان، المملكة المتحدة و الولاياتالمتحدةالأمريكية. يشار إلى أن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح التقى أخيرا رئيس ومؤسس الشركة «جاك ما» الذي أبدى اهتماما كبيرا بالاستثمار في المملكة.