ذكرت صحيفة «الديلي تلغراف» أمس (السبت) أن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي تريد البدء في عملية الطلاق مع الاتحاد الأوروبي من دون موافقة البرلمان. ووفقا للصحيفة المحافظة التي لم تحدد مصدرها، فإن ماي ترغب في تجاوز موافقة البرلمان الذي أيد معظم نوابه حملة بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي. لكن مصدرا في مقر رئاسة الوزراء نفى ما ذكرته «الديلي تلغراف» لوكالة «بي اي» البريطانية مضيفا أن ماي «مصممة على تنفيذ القرار الذي اتخذه الشعب في الاستفتاء». وستحدد المحكمة العليا في لندن في أكتوبر إذا كان بإمكان ماي تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة التي ستطلق عملية الطلاق مع الاتحاد الأوروبي، من دون تصويت البرلمان. وقد أعلنت ماي مرارا أنها لن تثير مسألة المادة 50 من معاهدة لشبونة قبل نهاية العام. وسيكون أمام المملكة المتحدة بعد ذلك عامان للتفاوض على شروط الخروج من الاتحاد الأوروبي.