يبدأ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مطلع الأسبوع القادم، زيارة رسمية إلى الصين يغادرها إلى اليابان ثم يعود إلى العاصمة الصينيةبكين مرة أخرى مترئساً وفد المملكة في اجتماعات مجموعة العشرين، وستكون رؤية 2030 حاضرة في لقاءاته مع الاقتصاديين في البلدين. تأتي زيارة ولي ولي العهد إلى بكين وطوكيو، في إطار السعي المشترك لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والشراكة مع البلدين، ومواصلة تطوير علاقات الصداقة المشتركة لتعزيز الاستقرار والسلم العالميين، ومكافحة الإرهاب. وسبق أن وقعت المملكة أثناء زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ إلى السعودية أخيراً 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم حول تعزيز التعاون المشترك في شأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، والتعاون في الطاقة الإنتاجية والعلوم والتقنية والملاحة بالأقمار الصناعية، واتفاقية قرض لصالح مشروع التطوير البيئي للمناطق المأهولة بقومية الهوي في منطقة جنتاي بإقليم شنشى، واتفاقية قرض لصالح مشروع حماية الأراضي كثيرة الرطوبة وتطوير بحيرة هيوانقي بإقليم أنهوي، ومذكرة تفاهم بشأن إقامة آلية للمشاورات حول مكافحة الإرهاب، والتعاون في المجال الصناعي والطاقة المتجددة، والتعاون لإقامة المفاعل النووي ذي الحرارة العالية والمبرد بالغاز، وتعاون في مجال البحث والتطوير، واتفاقية إطارية للتعاون الإستراتيجي بين شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو» والشركة الصينية الوطنية للبتروكيماويات، وتعاون إستراتيجي لتنمية الاستثمارات الصناعية والمحتوى المحلي، وتعاون في مجال التراث الثقافي.