في خطوة لها تأثيرها في مجريات الحرب على ميليشيا الحوثي والموالين للمخلوع علي عبدالله صالح، تمكنت سيارات مدنية من دخول مدينة تعز والخروج منها من الجهة الغربية التي حررها الجيش والمقاومة، بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد سمير الحاج ل «عكاظ» أمس، في اتصال هاتفي أجرته معه في تعز، إن القوات الشرعية تنتظر وصول كاشفات الألغام لتسمح للجميع باستخدام مختلف طرق الناحية الغربية. واستعادت الشرعية جبل هان الإستراتيجي، وأمنت الطريق للمدينة عبر منطقة الضباب. وقصفت طائرات التحالف الجبهة الشمالية لتعز. وأكدت مصادر في صنعاء تعرض مواقع للانقلابيين في العاصمة لغارات جوية عنيفة أمس الأول وأمس. وأسفرت الهجمات البرية والجوية عن مزيد من التقدم في مديرية نهم، قرب صنعاء، وتم تدمير آليات للانقلابيين، وطردهم من تلال إستراتيجية عدة. وأكد ل «عكاظ» المتحدث باسم محافظة صنعاء عبداللطيف المرهبي مقتل وإصابة 230 حوثيا وأسر العشرات من الانقلابيين الأسبوع الماضي. وعلى الشريط الحدودي الجنوبي، رصدت القوات السعودية (السبت) محاولة تسلل لمجموعة من الحوثيين جنوب محافظة الطوال، من الجهة الشرقية للشريط الحدودي، قبالة تبة الدغاسة، وجبل أبو النار، وتم رصد التحركات بدقة، وتعاملت معها طائرات الأباتشي، وقضت على طاقم عسكري، ومتسللين كانوا بالقرب من ذلك الطاقم الذي كان يحمل عددا من القذائف. وقدر عدد الهالكين من المتسللين بنحو 15 شخصا.