واصلت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، جرائمها بحق أبناء محافظة صنعاء، واقدمت امس الخميس على تفجير ثلاثة منازل في مديرية نهم بعد يومين من تفجيرها لمنزل أحد الموطنين. وقال المتحدث الرسمي باسم محافظة صنعاء، عبداللطيف المرهبي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) «ان الميليشيا الانقلابية، فجرت منزلا في منطقة المجاوحة، ومنزلين في قرية بني فرج بذات المنطقة بالقرب من مركز مديرية نهم». وذكر المرهبي ان الانقلابيين لم يلتزموا باتفاق التهدئة منذ الإعلان عنها في مديرية نهم، وان هذه الجرائم تضاف إلى سجلات جرائمها الإرهابية التي لا تسقط بالتقادم، وتتحمل مسؤولية ما يترتب عنه من تعميق الجراح والضغائن وتفخيخ البلاد بالأحقاد والثآرات. وأشار الى ان لجان التهدئة رصدت ستة عشر اعتداء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية فقط، شملت التعزيزات بالميليشيا، والمعدات العسكرية إلى جبهة نهم شرقي العاصمة، وهو ما يؤكد زيف الحديث عن استجابتها وعودتها الجدية إلى تنفيذ القرار 2216 عبر السلام. وفي السياق، أفادت مصادر أمنية في محافظة الجوف شمال اليمن عن سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، في معارك عنيفة مع المقاومة الشعبية والجيش الوطني، في أول أيام عيد الفطر المبارك، فيما أفادت تقارير بمواصلة الميليشيات تفجير منازل المدنيين في نهم. وأوضحت المصادر أن مواجهات اندلعت بعد أن شنت الميليشيات هجوماً عنيفاً على جبال الغيل في محاولة للسيطرة عليها، لكنهم تراجعوا تحت نيران المقاومة الشعبية والجيش وطيران التحالف العربي.. الى ذلك قالت المقاومة الشعبية بتعز «إن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قامت بإعدام أسيرين، من أبطال الجيش الوطني والمقاومة». وذكر المكتب الإعلامي للمقاومة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية أن الميليشيا الانقلابية أعدمت 2 من المقاومة والجيش تم أسرهم يوم الثلاثاء في معارك بمنطقة حمير مديرية مقبنة، غربي محافظة تعز. وأشارت المقاومة، إلى أنه تم إعدام الأسيرين، ورمي جثثهم في منطقة «العيّار» بذات المديرية. من جهة أخرى شن طيران التحالف غارات جوية على ميليشيات الحوثي والحرس الجمهوري للمخلوع صالح على حدود مديرية ميدي اليمنية قبالة الحدود السعودية، وذلك بعد عدة هجمات حاولت الميليشيات تنفيذها لدخولها. واستمرت الغارات الجوية في قصف الميليشيات، ودمرت العديد من الآليات والمركبات العسكرية التي استخدمتها الميليشيات في الهجمات. وأفادت قناة «العربية» أن مروحيات الأباتشي السعودية شاركت في المساندة، بتحليقها على الشريط الحدودي للسعودية واليمن، بعد محاولة فصيل من الميليشيات التوجه إلى الحدود السعودية لإطلاق قذائف داخل المحافظات الحدودية للمملكة.