عبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في مقابلة نشرت أمس (الأربعاء) عن دعمه لرؤساء بلديات فرنسية حظروا لباس البحر الإسلامي «البوركيني» الذي يغطي كل أنحاء الجسد. وحظر عدد من رؤساء البلديات في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة السباحة ب«البوركيني»، ما أثار جدلا بين أنصار المدافعين عن حرية التعبير. وقرر رئيس بلدة سيسكو في كورسيكا، الجزيرة الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط، حظر «البوركيني»، بعد شجار عنيف بين شبان وعائلات من أصول مغاربية. وقال فالس في مقابلة مع صحيفة لا بروفانس «أنا أتفهم رؤساء البلديات الذين يبحثون في هذه المرحلة المتوترة، عن حلول لتجنب اضطرابات في النظام العام». في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو إلفانو، أن إيطاليا لن تحذو حذو بلدات فرنسية في حظر لباس البحر الإسلامي «البوركيني» على الشواطىء العامة، لكنها تعتزم تنظيم عمل الأئمة والمساجد. واعتبر الوزير في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية نشرت أمس (الأربعاء) أن القيود التي تفرضها فرنسا على النزول إلى الشاطىء بلباس البحر الإسلامي غير بناءة، لأنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية. من جهة ثانية، التقى البابا فرنسيس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الأربعاء بعد ثلاثة أسابيع على إقدام إرهابيين على ذبح كاهن، حيث أثاروا موجة استياء عارمة في فرنسا. وفي 26 يوليو، بعد ساعات على ذبح الكاهن جاك هامل في سان اتيان دو روفراي، اتصل هولاند هاتفيا بالبابا فرنسيس واعدا إياه «بالقيام بكل شيء» لحماية الكنائس.