لم تجف دماء شهداء نجران الذين اغتالتهم أيادي الغدر الآثمة من الانقلابيين المجرمين من ميليشيات الحوثي وجماعة عفاش، حتى انطلقت الكثير من الهاشتاغات التي تترحم على شهداء نجران، وتدعو إلى الثأر والانتقام من خلال أبطالنا المرابطين على الحد، وصقور الجو السعودية التي انطلقت لتدك معاقلهم وجحورهم. وقد عبر مواطنون ومقيمون عن تضامنهم مع أهالي الشهداء من خلال أكثر من وسم كان أبرزها: # كلنا_فداك_يا_نجران، الذي كتب تحته الكثير من رجالات الدولة والشعراء والمثقفين كان من أبرزهم: الدكتور خالد آل سعود الذي غرد قائلا: سلمت يا نجران الولاء والصمود سلمت يا نجران التاريخ والحضارة، وسلم أهلك الشرفاء، أهل الكرم والوفاء. كما غرد الشيخ عائض القرني قائلا: سلامات يا نجران لا باس يا أرض الجود ومأجور يا «يام» الفخر والفداوية ويسلم وطنا في فضا بيرق ابن سعود ونعلن بصوت الحزم تحيا السعودية. أما الشاعر أحمد الناصر الأحمد فصدح بأبيات من القصيم: كلنا درع لحدودك يا بلادي نقهر الحاسد ونفتك بالوضيع كلنا نجران لا نادى المنادي فدوة لك ياوطن حنا جميع. كما غرد الشاعر محمد بن مدران شعرا فقال: كم مرة قد حكمنا صعده وصنعا في ساعة ما نفع منعاك يا منعا والظاهر ان الزمن بيدور ويعود ونرد ما راح من نجران إلى صنعا. كما أن الصوت النسائي كان حاضرا من خلال الشاعرة شواهق نجد عندما غردت تقول: الثار لاجل عيون نجران مدبول