في كسر للتوقف عن تكريم الرموز ممن وضعوا بصمتهم وصنعوا الخير للوطن، وفي التفاتة تكريمية احتفت جمعية الثقافة والفنون بجدة بشاعر مكة مصطفى زقزوق، البارحة الأولى. اعتبر زقزوق في كلمته أن تكريم أصحاب المسيرات الإبداعية في المملكة يأتي متأخرا وقد لا يأتي بعد وفاتهم، مشيرا إلى أن جمعية الثقافة والفنون تعتبر من السباقين إلى تكريم المثقفين والأدباء والمبدعين والفنانين. وأضاف: إن المستوى الثقافي والأدبي في الوقت الحالي في المملكة، يمر بحالة من الانحدار لم يكن يعيشها في الوقت السابق، مبينا أنه لا بد للشباب من العودة إلى الثقافة والأدب والقراءة التي ابتعدوا عنها كثيراً في الوقت الحالي فهي أساس كل العلوم والمعارف. من جانبه، أوضح ل «عكاظ» مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر، أن تكريم الشاعر زقزوق يأتي ضمن برنامج الجمعية لتكريم روّاد الثقافة والفنون تقديرا لعطائهم ولما قدموه من إسهامات ثقافية، ويعد هذا واجبا من واجبات الجمعية. وأضاف: إن الجمعية قدمت 186 نشاطاً ثقافياً وأدبياً واجتماعياً في داخل المملكة وخارجها هذا العام، وكانت كلها بمجهودات فردية من أعضاء الجمعية وبعض أفراد المجتمع ودون أي دعم مادي من الجهات المختصة، إذ إن الجمعية لم تسلم أي ميزانية لها منذ بدء العام الحالي.