ثمنت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، الدور الريادي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مجال العمل الإنساني ورعاية حقوق الإنسان ودعم الشعوب المنكوبة والمتضررة، والدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين. وأكد رئيس الجمعية حافظ مقصود أحمد، أن المملكة تحتل مكانة ريادية في قائمة الدول التي قدمت وما زالت تقدم خدمات لا محدودة في مجال العمل الإنساني ورعاية حقوق الإنسان حول العالم. وقال: إن علماء وشعب باكستان يقدرون الأعمال الخيرية والإغاثية التي تقدمها المملكة للشعوب التي تأثرت بالكوارث الطبيعية أو بفعل الحروب، خصوصا في باكستان وسورية واليمن وفلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان ودول شرق آسيا والصومال وغيرها من الدول. وثمّن المواقف التاريخية للمملكة في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، خصوصا في نصرة الشعب اليمني واستعادة الشرعية والأمن والاستقرار في اليمن ضد التمرد الذي قادته الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح، التي نشرت الفساد في الأرض ومزقت وحدة وتماسك الشعب اليمني ودمرت البنى التحتية. ونوه بالعلاقة الوثيقة التي تربط المملكة مع باكستان وشعبها، لافتا إلى أن السعودية ساندت باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة التي مر بها الشعب الباكستاني.