نوهت جمعية مجلس علماء باكستان بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة في مجال العمل الإنساني، والدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، والوقوف مع الشعوب المتضررة. وأوضح رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي في تصريح أمس أن السعودية تعد أكبر داعم للأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها في مجال العمل الإنساني. وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة شملت جميع أجزاء العالم، خصوصا القارتين الأفريقية والآسيوية، مشيرًا إلى أن المملكة تقدم مساعدات إنسانية سخية لجميع الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات المسلحة، وأقامت مراكز ومؤسسات خيرية ودورًا لرعاية الأيتام في دول عدة، حيث آزرت الشعب الباكستاني خلال الكوارث الطبيعية التي شهدتها باكستان مثل الزلزال والفيضانات، ووقفت مع الشعب الفلسطيني منذ البداية. وسلط الأشرفي الضوء على الدعم الذي تقدمه المملكة عبر مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، وعبر حملة خادم الحرمين الشريفين وغيرها من المنظمات الإغاثية السعودية للإخوة المتضررين في سورية واليمن والفلوجة وفي أقطار أخرى. ولفت الانتباه إلى الدور الإنساني الذي تؤديه المملكة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، فضلًا عن الدور الإنساني الذي يؤديه رجال القوات المسلحة السعودية في حماية الأطفال الذين تستخدمهم الميليشيات الحوثية المتمردة كدروع بشرية في الصراعات باليمن. وجدد الشيخ الأشرفي استنكار علماء وشعب باكستان للجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية المتمردة في اليمن بحق الشعب اليمني، والأعمال الإرهابية التي تمارسها التنظيمات الإرهابية في سورية، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية تؤيد مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في الدفاع عن الشرعية باليمن والوقوف مع الأشقاء في سورية، وتعد مواقف المملكة تجاه القضايا الإسلامية معبرة لموقف الأمة الإسلامية. كما نوه بالجهود الجليلة التي تقدمها حكومة المملكة في الاهتمام بالحرمين الشريفين وتسخير كل غال ونفيس لتوفير الراحة والطمأنينة للحجاج والمعتمرين.