أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد ركن سمير الحاج ما حققه الجيش الوطني والمقاومة في نهم شرق صنعاء من تقدم أمس (السبت)، جاء كردة فعل على هجمات الانقلابيين لكن العملية العسكرية لم تنطلق بعد. وقال «الحاج» في تصريحات إلى «عكاظ»: «نحن ننتظر التوجيهات العليا لقياداتنا وأي عملية عسكرية تنطلق لن تقتصر على نهم ولكنها ستكون في مختلف المدن ومواقع وجود الميليشيات الانقلابية، موضحا أن قوات الجيش الوطني والمقاومة وبدعم من قوات التحالف العربي تمكنت من تطهير قرى الحول وملح وجبال القناصين والمنارة الإستراتيجية ومواقع أخرى. وأفاد «الحاج» بأن المعارك لا تزال تدور حاليا بالقرب من قرية المبدعة في منطقة بران التابعة لمديرية نهم شرق صنعاء. لافتا إلى أن خسائر الميليشيات كبيرة بالعتاد والأفراد. وحذر القيادي العسكري في الجيش الوطني جميع المدنيين من التساهل أو التعاون مع الميليشيات الانقلابية واستخدام منازلهم كمواقع عسكرية ومصادر للنيران أو أي أعمال عدائية ضد قوات الجيش الوطني، متوعدا بالتعامل بحزم مع أي عمل عدائي مهما كان مصدره. وأشار إلى أن الجيش أصدر تحذيرا للمواطنين في العاصمة صنعاء وضواحيها وكذلك المحافظات الأخرى التي ستشهد عمليات عسكرية (عمران، وصعدة، وتعز، والبيضاء، وشبوة والحديدة وحجة وذمار، وإب، والجوف) بالابتعاد عن مقرات وتجمعات الميليشيات المتمردة، حرصا منا على أرواحهم وممتلكاتهم، مبينا بأن توجيهات القيادة السياسية والعسكرية تحرص على حماية وتجنيب المدنيين من أي اعتداء والتعامل بإنسانية والقبض على أي شخص يحاول ممارسة عمل انتقامي أو عدائي. في حين ذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني أن العملية العسكرية التي تدور حاليا في مديرية نهم شرق صنعاء أطلق عليها اسم (التحرير موعدنا). من جهة أخرى أفاد المتحدث باسم المقاومة في محافظة الجوف ل «عكاظ» أن الجيش الوطني والمقاومة سيطر على مزرعة العيزري وقرية آل بخيتة الأكفال في مديرية المتون غرب المجمع الحكومي.