شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين والأكاديميين عصر أمس، عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن عبدالله العسكر، إلى مقبرة أم الحمام في الرياض، بعد أن أديت الصلاة عليه في جامع الملك خالد. ويتقبل ذووه العزاء في منزله في الرياض حي الغدير تقاطع شارع التل وشارع البندق من الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء. وكان العسكر انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس الأول الجمعة، إثر تعرضه لحادثة سير أثناء خروجه من مكتبة الإسكندرية في مصر، ولم تُجد محاولات إسعافه في أحد مستشفيات المحافظة، ووصل جثمانه إلى الرياض أمس. والفقيد عضو مجلس كلية الآداب ورئيس قسم التاريخ في جامعة الملك سعود، وعضو مجلس الشورى بدءا من 1430/3/3 ، وعضو مركز البحوث في كلية التربية، وعضو مركز الترجمة في جامعة الملك سعود، حاصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1985، له العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية. ونعى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي الفقيد في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر قال فيها: «أعزي الثقافة السعودية والأوساط الأكاديمية في وفاة المؤرخ الدكتور عبدالله العسكر، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته».