انقسم الديموقراطيون بشأن مستقبل حزبهم لكنهم اتفقوا على أمر واحد على الأقل في مؤتمرهم الذي بدأ أعماله أمس (الثلاثاء)، في فيلادلفيا على أن ميشيل أوباما كانت نجمة حفل الافتتاح. وألقت سيدة أمريكا الأولى كلمة لدعم هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة عن الحزب الديمقراطي. ووصفت أمريكا بأنها «أعظم بلد» لتعارض بعبارتها شعار المرشح الجمهوري دونالد ترامب «اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا» ولتدفع الحشد المتجمع للتصفيق والهتاف لها. وقالت ميشيل أوباما «أستيقظ كل صباح في بيت بناه العبيد وأشاهد ابنتي -شابتين سمراوين جميلتين وذكيتين- وهما تلعبان مع كلابهما في حديقة البيت الأبيض». وأثارت كلمتها عاصفة من التصفيق بين المندوبين في المؤتمر الذي انعقد في مركز ويلز فارجو في حين تجسد الغضب بسبب خسارة بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية أمام كلينتون في هيئة عبارات ساخرة خلال كلمات ألقيت في وقت سابق. وتعالت صيحات بعض مؤيدي ساندرز أكثر من مرة في بداية كلمة ميشيل لكن تم إسكاتهم. ووضع بيرني ساندرز كل ثقله لدعم منافسته السابقة كلينتون بهدف ضمان وحدة الحزب الديموقراطي في اليوم الأول من مؤتمره لإعلان ترشيحها رسميا، عبر خلاله أنصار السناتور عن فيرمونت غير المنضبطين، عن استيائهم الشديد. واحتلت ميشيل أوباما المركز الأول على محرك بحث جوجل بين المتحدثين في ليلة افتتاح مؤتمر الحزب الديموقراطي.