قطعت قوات عسكرية من قوات البشمركة، والحشد الوطني بعض الطرق في محافظة نينوى، لمنع تقدم قوات الحشد الشعبي الموالي لإيران لمنعه الوصول لمدينة الموصل والمشاركة في معركة تحريرها. وقالت مصادر في القيادة المشتركة للبشمركة والحشد الوطني «إن ما قامت به قوات البشمركة من قطع لبعض الطرق جاء بعد رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاستجابة لطلبات القيادة المشتركة للبشمركة، وقوات الحشد الوطني بمنع الحشد الشعبي من الاشتراك في معركة تحرير الموصل، الأمر الذي بات يهدد بنشوب حرب طائفية، نظرا لممارسات الميليشيات الموالية لإيران التي تستهدف السنة في إطار الحرب الطائفية التي ينفذها الحشد الشعبي. وأكد أن البشمركة، والحشد الوطني لن يسمحا لميليشيات الحشد الشعبي بدخول مدينة الموصل باعتبار أن تحريرها مسؤولية القوات العراقية بإسناد من قوات الشمركة والحشد الوطني، معتبرا أن تجاهل العبادي للأمر، وإصراره على إشراك ميليشيات الحشد يحمل علامات استفهام كبيرة، متوعدا بضرب الميليشيات حال محاولتها دخول الموصل. إلى ذلك، أكد المتحدث الأمني باسم الحشد الشعبي يوسف الكلابي، جاهزية الحشد الشعبي للمشاركة الفاعلة في معارك الموصل. في غضون ذلك، قتل 10 أشخاص وأصيب 36 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمس (الإثنين)، في بلدة الخالص إلى الشمال من بغداد، بحسب مصادر رسمية وطبية. وقال قائم مقام الخالص حسن المعموري «قتل 10 أشخاص بينهم جنديان وأصيب 36 آخرون بينهم نساء وأطفال بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري».